بعد إغلاقات كورونا، يتهيأ متحف أورسيه بباريس لاستقبال زواره مجدداً، إذ بدأ العمال بتعليق لوحة لا تقدر بثمن للرسام الفرنسي رونوار استعداداً لإعادة افتتاح المتحف بعد 6 أشهر من عدم استقباله أي زائر بسبب القيود المفروضة لمواجهة وباء كوفيد-19.
الشارقة 24 - رويترز:
في متحف أورسيه في العاصمة الفرنسية باريس، كان العمال يعلقون لوحة لا تقدر بثمن للرسام الفرنسي رونوار استعدادا لإعادة افتتاح المتحف بعد ستة أشهر من عدم استقباله أي زوار بسبب القيود المفروضة لمواجهة وباء كوفيد-19.
وكانت اللوحة واحدة من عدة قطع فنية في المتحف وضعت في المخزن خلال فترة الإغلاق لحمايتها من تأثير الغبار وأشعة الشمس، وهي تستعد الآن لعرضها مرة أخرى عندما يفتح المتحف أبوابه يوم الأربعاء.
وقالت لورانس دي كار مديرة المتحف "فتحنا مكتب بيع التذاكر قبل بضعة أيام ويبدو أن الجمهور يتوق بالفعل للعودة وزيارة المتحف".
وأضافت دي كار "مهمتنا تتمثل في أن نرحب بالجمهور ونمنحهم بأفضل الطرق الممكنة تواصلاً مباشراً مع الأعمال الفنية بعد كل هذه الأشهر من التعامل مع الحواسيب والشاشات".
واللوحة التي علقها العمال بحذر تصور فتاة تحمل قطاً ورسمها الفنان بيير-أوجوست رونوار في عام 1887.
وأغلقت الحكومة الفرنسية المتاحف وغيرها من الأماكن الثقافية بنهاية أكتوبر الماضي لكبح تفشي الوباء، وتسمح الآن لتلك الأماكن بإعادة فتح أبوابها بعد أن بدأت معدلات الإصابات بالفيروس في الانخفاض، إلا أن القيود لا تزال مفروضة.