تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في مؤتمر "دعم المرحلة الانتقالية بالسودان"، و قمة "تمويل الاقتصاديات الإفريقية"، اللذين يعقدان في العاصمة الفرنسية باريس .
الشارقة 24 – وام:
يترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في مؤتمر "دعم المرحلة الانتقالية بالسودان"، و قمة "تمويل الاقتصاديات الإفريقية"، اللذين يعقدان في العاصمة الفرنسية باريس.
ويستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، مؤتمر "دعم المرحلة الانتقالية بالسودان"، بحضور عدد من رؤساء الدول ووزراء الخارجية، فضلاً عن 18 من رؤساء الدول والحكومات الذين يشاركون عبر الاتصال المرئي.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الاقتصاد السوداني، بعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب، حيث أعدت فرنسا والسودان قائمة بالمشروعات ستطرح على المؤتمر في قطاعات مختلفة، منها الزراعة والطاقة والتعدين والبنية التحتية والنقل والتحول الرقمي.
وسيناقش المشاركون، مسألة رفع ديون السودان أو تأخيرها وإعادة جدولتها، لتمكين حكومة المرحلة الانتقالية في البلاد من النهوض اقتصادياً ومواجهة التحديات، ودعم جهودها في حصر وتحديد هذه الديون، في ما تعد فرنسا بتوفير ما لا يقل عن 1.4 مليار دولار لمعالجة الديون السودانية المستحقة لصندوق النقد الدولي، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة إزاء البنك الدولي، وبريطانيا إزاء بنك التنمية الإفريقي.
وتسعى فرنسا أيضاً، إلى حث مجموعة أصدقاء السودان على الالتزام بتخفيف عبء الديون على السودان وإغلاقه والضغط على المؤسسات المالية الدولية ودفعها نحو إلغاء الديون.
وفي ما يتعلق بقمة "تمويل الاقتصاديات الإفريقية"، التي من المقرر أن تعقد غداً الثلاثاء، فقد أعلن قصر الإليزيه في بيان له، أن انعقاد القمة يأتي في أعقاب اتفاق 18 من القادة الأفارقة والأوروبيين في 15 إبريل 2020، على حشد جهود المجتمع الدولي وتعبئته لمواجهة تداعيات الأزمة الصحية والاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19 في إفريقيا.
وتسعى فرنسا، إلى جمع ما لا يقل عن 400 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة التي يمتلكها صندوق النقد الدولي البالغة 650 ملياراً لتمويل الاقتصادات الإفريقية، التي تضررت بشكل مباشر جراء تداعيات جائحة كوفيد-19.