لإرساء مبادئ الحرية، والقضاء على الديكتاتورية، توجه التشيليون إلى صناديق التصويت السبت لاختيار أعضاء جمعية تأسيسية يتساوى فيها عدد النساء والرجال، مهمتها صياغة دستور جديد للبلاد بدلاً من القانون الأساسي الموروث من عهد النظام العسكري لأوغستو بينوشيه (1973-1990).
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
باشر التشيليون التصويت السبت لاختيار أعضاء جمعية تأسيسية يتساوى فيها عدد النساء والرجال، مهمتها صوغ دستور جديد للبلاد بدلاً من القانون الأساسي الموروث من عهد النظام العسكري لأوغستو بينوشيه (1973-1990).
وأوضح كلاوديو فوينتيس الأستاذ في كلية العلوم السياسية في جامعة دييغو بورتاليس أن هذه الانتخابات ستحدد الدستور، الذي سيرشدنا خلال السنوات الـ 40 أو الـ 50المقبلة، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات هي بالتأكيد الأهم خلال 31 عاماً من الديموقراطية لأن الرهان يتعلق بتشيلي جديدة.
ويفترض أن يختار الناخبون الذين يناهز عددهم 14 مليوناً 155 من أصل 1373 مرشحاً لصوغ دستور جديد بدلا من النص الذي اقر في 1980، تلبية لأحد مطالب انتفاضة اجتماعية في العقود الأخيرة، بدأت في أكتوبر 2019 من أجل مجتمع أكثر مساواة.
ويرى كثيرون أن تغيير القانون الأساسي الحالي، الذي يحد بشدة من عمل الدولة ويعزز النشاط الخاص في جميع القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة وأنظمة التقاعد، يزيل عقبة أساسية أمام إصلاحات اجتماعية عميقة في بلد يعاني تفاوتاً اجتماعياً هو الأكبر بين دول أميركا اللاتينية.
وتفيد استطلاعات للرأي أن أكثر من 60% من السكان يرون أن هذا الدستور أرسى نظاماً تستفيد منه قلة مختارة.