تقدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد رسمياً، الأربعاء، بطلب ترشح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو، وقد تولى نجاد رئاسة الجمهورية لولايتين متتاليتين بين 2005 و2013.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد رسمياً، الأربعاء، طلب ترشح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو، وفق ما أفاد صحافيون.
وسبق لأحمدي نجاد 64 عاماً القيام بخطوة مماثلة في دورة عام 2017، لكن مجلس صيانة الدستور لم يصادق على ترشيحه.
وتستبعد وسائل إعلام إيرانية أن يختلف مصير هذا الترشح هذه المرة.
وقال أحمدي نجاد للصحافيين في وزارة الداخلية بعد تقدمه بطلبه، إنه في حال لم تتم المصادقة على ترشحه هذه المرة أيضاً "سأعلن انني أعارض الانتخابات ولن أشارك" فيها، من خلال الامتناع عن التصويت أو دعم مرشح آخر.
وتابع أن "ملايين الأشخاص على امتداد البلاد دعوني إلى الترشح للانتخابات، وحتى أمروني بأن آتي الى هنا لأتسجل، واضعين حملاً ثقيلاً على كاهلي"، مقدماً نفسه على أنه "ابن" الشعب الإيراني.
وكرر أحمدي نجاد موقفاً يدلي به منذ أعوام، وهو أن أغلبية الإيرانيين فقدوا ثقتهم بالمسؤولين في البلاد، معتبراً أن الانتخابات المقبلة "قد تكون الفرصة الأخيرة" لإنقاذ الجمهورية الإسلامية في مواجهة تحديات تواجهها لأسباب "داخلية" و"خارجية".
ووصل أحمدي نجاد إلى مقر وزارة الداخلية للتقدم بطلب الترشيح برفقة عشرات من مؤيديه الذين هتفوا باسمه.
وتولى أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية لولايتين متتاليتين بين 2005 و2013، حين خلفه الرئيس الحالي حسن روحاني.
وأثارت إعادة انتخاب أحمدي نجاد عام 2009، موجة احتجاجات واسعة على خلفية اتهامات بمخالفات انتخابية عدة، استخدمت السلطات الشدة في قمعها.