أعلن الجيش التشادي، يوم الأحد، أن عمليته ضد المتمردين الذين يشنون هجوماً منذ شهر، انتهت وأن الوضع عاد إلى طبيعته، في وقت عادت فيه مئات الآليات والمدرعات للعاصمة نجامينا، للاحتفال بانتهاء العمليات، بينما تم عرض 156 أسيراً أمام الصحافة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أكد الجيش التشادي، يوم الأحد، أن عمليته ضد المتمردين الذين يشنون هجوماً منذ شهر، انتهت وأن الوضع عاد إلى طبيعته.
وبدأ القتال في 11 إبريل الماضي، يوم الاقتراع الرئاسي الذي أعيد فيه انتخاب إدريس ديبي للمرة السادسة على التوالي.
وخلال المعارك بين الجيش والجبهة من أجل التناوب والوفاق في تشاد، قُتل ديبي على الجبهة.
وأوضح رئيس الأركان أبو بكر عبد الكريم داوود، اندلعت الحرب وتمكنا من السيطرة على الوضع، طهرنا المكان ولم يتبق شيء الآن، وعاد الوضع إلى طبيعته، وأضاف انتهى كل شيء، والتراب الوطني آمن.
وعادت مئات الآليات والمدرعات التابعة للجيش إلى العاصمة نجامينا، للاحتفال بانتهاء العمليات في غرب البلاد.
وعرض الجيش التشادي للصحافة، 156 سجيناً من الجبهة من أجل التناوب والوفاق في تشاد، بالإضافة إلى العديد من السيارات المصادرة.
وبين الموقوفين مسؤول العمليات العسكرية في الجبهة المعارضة بشير مهدي، الذي طلب من السلطات احترام حقوقهم كأسرى حرب، ومن لا يزالون في حالة تمرد خارج البلاد، عليهم الانضمام إلى الشرعية حتى يساهموا معاً في بناء دولة القانون والديموقراطية.
وأعلن الجيش منذ بداية الهجوم، قتل مئات من متمردي الجبهة.