الشارقة 24 - رويترز:
قتل مسلحون ما لا يقل عن 19 شخصا، بينهم عشرة جنود، في هجمات على قريتين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم السبت، بعد ساعات من إعلان الرئيس فيليكس تشيسكيدي حالة الطوارئ في إقليمين.
وأسفر تصاعد هجمات الميليشيات المسلحة والعنف بين جماعات متناحرة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية عن سقوط ما يزيد على 300 قتيل منذ بداية العام في الوقت الذي تواجه القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة صعوبات لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت السلطات المحلية أن أحدث أعمال العنف وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت عندما أغار مسلحون على قريتين في بيني الواقعة في إقليم نورث كيفو.
وأفادت تقارير لوسائل الإعلام المحلية أنه في وقت لاحق من يوم السبت قتل مجهولون أحد الأئمة البارزين في بيني داخل مسجد بيني المركزي أثناء أداء صلاة العشاء. وكان هذا الإمام معروفاً بخطبه ضد التشدد الاسلامي عبر محطة إذاعية إقليمية.
وأعلن تشيسكيدي يوم الجمعة حالة الطوارئ في إقليمي نورث كيفو وإيتوري.