كشف مسؤولون، اليوم الخميس، أن 120 على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا، على مدى الأسبوعين الماضيين، وسط تصاعد كبير في هجمات حركة طالبان، إضافة إلى مقتل 65 مدنياً، وأكثر من 300 من مقاتلي حركة طالبان، وإصابة العشرات.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، أن أكثر من 100 من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا، على مدى الأسبوعين الماضيين، وسط تصاعد كبير في هجمات حركة طالبان، وذلك بعد إعلان واشنطن أنها ستسحب كل القوات الأميركية من البلاد، بحلول 11 سبتمبر المقبل.
ويوضح مسؤولون أفغان كبار، أن طالبان تستعرض قوتها وتسعى لتحقيق مكاسب ميدانية مع انسحاب القوات الأجنبية.
وطبقاً لمسؤولين أمنيين كبيرين، قُتل نحو 120 من أفراد قوات الأمن الأفغانية، و65 مدنياً وأكثر من 300 من مقاتلي طالبان، وأصيب عشرات آخرون في أعمال العنف التي تشهدها البلاد، على مدى الخمسة عشر يوماً الماضية.
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق أريان، أن طالبان نفذت ست هجمات انتحارية على الأقل، والعديد من عمليات القتل التي تستهدف أشخاصاً بعينهم، وقامت بزرع 65 قنبلة على جوانب الطرق لاستهداف القوات الحكومية.
وأضاف أريان، أن أكثر من 60 مدنياً قتلوا، وأصيب 180 آخرون، وأن عشرات من مقاتلي طالبان، بينهم عدد من القادة الميدانيين، قتلوا خلال العمليات.