الشارقة 24- وام:
بهدف تمكين الكوادر الوطنية في هذه الجهات بأدوات ومهارات الذكاء الاصطناعي.. انطلقت الدورة الثالثة لبرنامج الذكاء الاصطناعي، بمشاركة 30 من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، لتطوير خبراتهم العملية في مختلف التطبيقات التكنولوجية، وتعريفهم بآليات الاستفادة منها في ابتكار خدمات مستقبلية تعزز ريادة دولة الإمارات في هذا المجال.
ويسهم البرنامج الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وكلية كيلوغ في جامعة أكسفورد، ويستمر حتى يوليو 2021، في تعزيز قدرات المنتسبين في مجال توظيف أدوات وأخلاقيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وكيفية تطبيقها في مختلف القطاعات مثل سلامة البيانات وأمن المعلومات، وتعزيز قدرات المشاركين على تحليل واستنتاج المعلومات، وتحليل المخاطر الأمنية والأخلاقية لتبني الذكاء الاصطناعي.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى تمكين أفراد المجتمع بمهارات المستقبل وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الثورة الصناعية الرابعة في تصميم الحلول لمختلف التحديات بما يواكب الطلب المتنامي على المهارات المتخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي.
وقال معاليه إن برنامج الذكاء الاصطناعي يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتسريع توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص المتنوعة التي تتيحها تطبيقات وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز الجهود والمبادرات الوطنية في مجال الاستثمار في تكنولوجيا المستقبل، بما يدعم تحقيق أهداف "مئوية الإمارات 2071".