ذكر رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش ووزير الخارجية يان هاماتشيك، أن الحكومة قررت طرد 18 دبلوماسياً روسياً للاشتباه في تورط أجهزة المخابرات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.

الشارقة 24 – رويترز:

أعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش أن بلاده قررت طرد 18 دبلوماسياً روسياً للاشتباه في تورط موسكو في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.

وفي إفادة صحفية بالاشتراك مع وزير الخارجية يان هاماتشيك، أفاد بابيش أن هناك اشتباهاً يستند إلى أسس قوية حول تورط ضباط من جهاز المخابرات الروسي "جي.آر.يو" في انفجار مستودع ذخيرة في منطقة فربتيس.

من جانبه، أوضح هاماتشيك أن أوامر ستصدر بمغادرة 18 من طاقم السفارة الروسية، وذلك في غضون 48 ساعة، بعد أن جرى تعريفهم بأنهم من أفراد المخابرات السرية.

بعدها نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر دبلوماسي إفادته أن هذه الخطوة قد تدفع روسيا لإغلاق سفارة جمهورية التشيك في موسكو.

كما نقلت الوكالة عن فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، تأكيده أن مزاعم براغ بأن ضباط مخابرات روس متورطون في ذلك الانفجار سخيفة، وأضاف أن روسيا سترد بالمثل على طرد الدبلوماسيين.

وفي 16 أكتوبر 2014، هزت عدة انفجارات مستودع الذخيرة في فربتيس الواقعة على بعد 330 كيلومتراً جنوب شرقي براغ، وأسفرت التفجيرات عن مقتل اثنين من موظفي شركة خاصة كانت تستأجر المستودع من مؤسسة تابعة للجيش التشيكي.