قتلت قوات الأمن في بورما، أكثر من 500 مدني، بينهم عدد كبير من الطلاب والمراهقين، خلال احتجاجات على الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالحكومة المدنية في 1 فبراير، حيث استخدمت الشرطة العنف والرصاض الحي لتفريق المتظاهرين بحسب ما أعلنت الثلاثاء "جمعية مساعدة السجناء السياسيين".
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
قتل أكثر من 500 مدني، بينهم عدد كبير من الطلاب والمراهقين، على أيدي قوات الأمن في بورما منذ الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالحكومة المدنية في 1 فبراير، بحسب ما أعلنت الثلاثاء "جمعية مساعدة السجناء السياسيين".
وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان "لقد وثّقنا 510 حالات وفاة"، محذّرة من أنّ عدد القتلى "ربّما يكون أعلى من ذلك بكثير" في وقت لا يزال فيه المئات ممّن اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين في عداد المفقودين.
ويأتي الإعلان عن هذه الحصيلة المروّعة بعدما دانت الأسرة الدولية القمع الدموي، الذي تمارسه قوات الأمن في بورما، حيث حصدت عطلة نهاية الأسبوع الفائت أكبر عدد من الضحايا منذ الانقلاب، إذ تخطّت حصيلة القتلى المدنيين أكثر من 120 قتيلاً