في أول تحدٍ للإدارة الأميركية الجديدة، اختبرت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى، إذ أكد مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون أن بيونغ يانغ أطلقت الصاروخين يوم الأحد، غير أن واشنطن قللت من شأن التجربة، التي تُعد الأولى منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه، وأكدت أنها لا تزال مستعدة للحوار.
الشارقة 24 - رويترز:
ذكر مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى يوم الأحد، غير أن واشنطن قللت من شأن التجربة التي تُعد الأولى منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه وأكدت أنها لا تزال مستعدة للحوار.
وأوضح مسؤولان كبيران في إدارة بايدن للصحافيين في إفادة عبر الهاتف يوم الثلاثاء أن التجربة شملت أنظمة أسلحة ليست داخل النطاق الذي يغطيه حظر مجلس الأمن الدولي.
وذكرت قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن صاروخين كروز انطلقا قبالة بلدة أونتشون على الساحل الغربي لكوريا الشمالية صباح الأحد.
وأفاد مسؤول بقيادة الأركان المشتركة للصحفايين يوم الأربعاء إن كوريا الجنوبية رصدت علامات تشير إلى حدوث تجربة وشيكة وتابعت الاختبار أثناء إجرائه.
وترصد قيادة الأركان المشتركة تجارب كوريا الشمالية على الأسلحة المتطورة مثل القنابل النووية والصواريخ الباليستية وتتابعها وقت إجرائها تقريبا، ولكن هذا لا يشمل بعض تجارب الأسلحة الأقل درجة أو الأقصر مدى.
وهذه أول تجربة أسلحة كورية شمالية يُعرف بحدوثها منذ تولي بايدن الرئاسة في يناير .