شددت بلجيكا الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك لتجنب موجة ثالثة من إصابات كوفيد-19 والمحافظة على الخطط الرامية لفتح الاقتصاد في مايو.
الشارقة 24 - رويترز:
حذت بلجيكا حذو فرنسا في تشديد الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك لتجنب موجة ثالثة من إصابات كوفيد-19 والمحافظة على الخطط الرامية لفتح الاقتصاد في مايو.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في مؤتمر صحافي إن الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس كانت متوقعة في مارس، إلا أنها حدثت بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، خاصة في المدارس وأماكن العمل.
وقال كرو إنه علق خطط إعادة فتح المتنزهات والسماح باستئناف رياضات الهواة من الأول من أبريل. وبعد خمسة أشهر من فرض قيود الإغلاق، تخطط بلجيكا لإعادة فتح المطاعم والصالات الرياضية ودور العرض السينمائي في الأول من مايو.
كان مسؤولو الصحة قد حذروا في وقت سابق من أن بلجيكا على شفا موجة ثالثة من تفشي العدوى بعد مرحلة طويلة من استقرار الإصابات.
وارتفع عدد الإصابات اليومية إلى 3266 حالة، بنسبة 34 % مقارنة مع الأسبوع الماضي، وبأرقام لم تشهدها البلاد منذ بدء موجة ثانية في أكتوبر.