بدأت الصين الجمعة بمحاكمة مواطنين كنديين اثنين، كانا قد اعتقلا قبل نحو عامين بتهمة "التجسس"، فيما بدا حينها أنه رد انتقامي على اعتقال كندا مينغ واتشو المديرة المالية لمجموعة الاتصالات الصينية "هواوي"، لكن بكين تنفي أي علاقة بين هاتين القضيتين.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
أعلن دبلوماسي كندي أن مايكل سبافور أحد الكنديَين المعتقلين في الصين منذ عامين بتهمة "التجسس"، تمت محاكمته في جلسة مغلقة صباح الجمعة في مدينة داندونغ شمال شرق البلاد، موضحاً أن الحكم سيصدر في وقت لاحق.
ولم يسمح للدبلوماسيين ولا للصحافيين بحضور الجلسة.
واعتقل سبافور في أواخر 2018 مع مواطنه الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ بعيد توقيف المديرة المالية لمجموعة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي مينغ واتشو في كندا بطلب من الولايات المتحدة، لكن بكين تنفي أي علاقة بين هاتين القضيتين.
وكانت كندا أكدت أن التهم الموجهة إلى مواطنيها "ملفقة، بينما دعت عائلة سبافور إلى الإفراج عنه بلا شروط مؤكدة براءته من الاتهامات وأنه فعل الكثير كرجل أعمال لبناء علاقات بناءة بين كندا والصين وكوريا الشمالية.
وتصر بكين على أن احتجاز الكنديين قانوني وتعتبر قضية مينغ "سياسية بحتة".
وتخوض مينغ منذ سنتين معركة ضد تسليمها إلى الولايات المتحدة بسبب اتهامات بأن المجموعة انتهكت العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وقد أصبحت قضيتها في فانكوفر في مراحلها الأخيرة ويتوقع أن تنتهي الجلسات في منتصف مايو إن لم تتقدم بطلب استئناف.