أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الثلاثاء، من تصاعد أعمال العنف في شمال غرب نيجيريا، حيث تنشط مجموعات إرهابية مسلحة، ما يدفع السكان إلى الفرار إلى منطقة مرادي الحدودية في النيجر، حيث يتزايد انعدام الأمن أيضاً.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بوريس تشيشيركوف، أن تصاعد أعمال العنف في شمال غرب نيجيريا، حيث تنشط مجموعات إرهابية مسلحة، يثير قلق المنظمة الدولية من موجات نزوح كبيرة إلى النيجر والتي تعاني هي الأخرى من انعدام الأمن.
واوضح أن معظم الفارين من النساء والأطفال الذين نزحوا في أعقاب الهجمات الأخيرة في ولاية سوكوتو النيجيرية.
وأشار إلى أن منطقة مرادي في جنوب النيجر تستقبل حوالي 100 ألف نازح، بينهم 77 ألف لاجئ نيجيري فروا من الهجمات المتواصلة في ولايات كاتسينا وسوكوتو وزامفارا، الواقعة في شمال غرب نيجيريا.