جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
مع غياب البهرجة الاستعراضية

جوائز "غولدن غلوب" تحتفي بالمُخرجات ولتكريس "نتفليكس" هوليوودياً

28 فبراير 2021 / 5:11 PM
تحتفي جوائز "غولدن غلوب" الأحد، التي تقام بالصيغة الافتراضية بسبب جائحة "كوفيد19"، بالمُخرجات ولتكريس صعود "نتفليكس" في مجال الإنتاج السينمائي.
الشارقة 24 – أ ف ب:

قد تعوض المفاجآت عن غياب البهرجة الاستعراضية في احتفال إعلان جوائز "غولدن غلوب" الذي يقام مساء الأحد، بالصيغة الافتراضية بسبب جائحة "كوفيد19" ويمكن أن يشكل مناسبة للاحتفاء بالمُخرجات ولتكريس صعود "نتفليكس" في مجال الإنتاج السينمائي. 

فمنصة الفيديو بحسب الطلب حققت رقماُ قياسياً في الترشيحات اذ استحوذت على 42 منها، وأعمالها تنافس على جوائز أهم الفئات وفي مقدّمها "أفضل فيلم درامي" التي تتضمن لائحة الترشيحات الخمسة اثنين من أشرطتها هما "ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن" و"مانك".

لكنّ الحذر يبقى واجباً، إذ رغم حصولها على 34 ترشيحاً العام الفائت، لم تنجح "نتفليكس" في الفوز إلا بجائزتين، وأخفقت تالياً في فرض نفسها بين كبار هوليوود. 

وتستحوذ جوائز "غولدن غلوب" على اهتمام كبير في أوساط السينما الأميركية ويسعى العاملون في هذا القطاع إلى الفوز بها، وهي قد تعزز حظوظ أبرز المرشحين لجوائز الأوسكار، لكنها أيضاً وعلى العكس قد تحبط آمالهم. 

بالنسبة إلى نسخة 2019، كان لدى لجنة التحكيم التابعة لجمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تمنح هذه الجوائز قدرة على الاستشراف: فقد فاز جميع الفائزين بجوائز غولدن غلوب في فئة السينما بجائزة أوسكار بعد بضعة أسابيع، باستثناء موسيقى الأفلام.

ويُعتبَر "ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن" لأرون سوركين و"نومادلاند" للمخرجة الأميركية من أصل صيني كلويه جاو أبرز الأعمال المرشحة للفوز بجائزة أفضل فيلم، نظراً إلى أنهما يتناولان موضوعين ساخنين مطروحان بقوة راهناً. 

ففيلم سوركين يتمحور على قمع الشرطة احتجاجات على حرب فيتنام شهدتها مدينة شيكاغو الأميركية عام 1968، في حين يشكّل "نومادلاند" تحية إلى "الهيبيز" المعاصرين إذ يغوص في عالم "سكان المقطورات" الذين يجوبون الولايات المتحدة في مركباتهم القديمة.

وتوقع خبير الجوائز في مجلة "هوليود ريبورتر" سكوت فينبرغ أن تنحصر المنافسة على الأرجح بين هذين الفيلمين، وأضاف أن المفاجأة إذا حصلت فستكون من فيلم "بروميسينغ يونغ وومان" الذي لا يشبه أي شيء مما رأيناه أخيراً. 

وإضافة إلى فيلم التشويق النسوي هذا، يخوض السباق إلى جائزة الأفلام الدرامية شريطاً "ذي فاذر" الذي يتناول قصة عجوز يعاني الخرف من بطولة أنتوني هوبكنز، و"مانك"، وهو عمل بالأبيض والأسود للمخرج ديفيد فينشر، يغوص في العصر الذهبي لهوليوود من خلال متابعة إنجاز أورسن ويلز فيلم "سيتيزن كاين" الشهير. 
February 28, 2021 / 5:11 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.