ستدعو بريطانيا إلى منح الأمم المتحدة حق الوصول بشكل عاجل وبلا قيود إلى إقليم شينجيانغ الصيني للتحقيق في تقارير عن وقوع انتهاكات في الإقليم، حسب تصريح مكتب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الاثنين.
الشارقة 24 – رويترز:
ذكر مكتب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن بريطانيا ستدعو، الاثنين، إلى منح الأمم المتحدة حق الوصول بشكل عاجل وبلا قيود إلى إقليم شينجيانغ الصيني للتحقيق في تقارير عن وقوع انتهاكات في الإقليم.
وأضاف أنه بمناسبة عودة بريطانيا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كعضو له حق التصويت سيدين راب أيضاً السجل الحقوقي للصين وروسيا العضوين في المجلس وسيبدي مخاوف بشأن ميانمار وروسيا البيضاء.
وأوضح المكتب أنه فيما يتعلق بالصين سيشير راب إلى تقارير تحدثت عن وقوع انتهاكات في شينجيانغ منها التعذيب والعمل بالسخرة والتعقيم القسري للنساء.
وسيضيف راب، أنه يجب منح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو أي خبير مستقل آخر لتقصي الحقائق حق الوصول بشكل عاجل وبلا قيود إلى شينجيانغ.
وتعرضت الصين لإدانة على نطاق واسع لإقامتها مجمعات في شينجيانغ تصفها بكين بأنها مراكز تدريب مهني للقضاء على التطرف ومنح الناس مهارات جديدة، ويصف منتقدو الصين تلك المراكز بأنها معسكرات اعتقال.
وأفادت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن مليون من الويغور ومسلمين آخرين معتقلون في شينجيانغ.
وسيثير راب أيضاً المعاملة المخزية للمعارض الروسي أليكسي نافالني والأزمة في ميانمار والوضع في روسيا البيضاء.
كما سيحدد الخطوات التي اتخذتها بريطانيا للتصدي لهذه المسائل، مثل فرض عقوبات وتشجيع الآخرين على أن يحذوا حذوها.