واصل متظاهرون مؤيدون للديموقراطية، الاحتجاجات الاثنين في شوارع ميانمار ضد المجلس العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي، وجلس مئات المحتجّين قرب سياج المصرف المركزي في شمال رانغون، العاصمة الاقتصادية للبلاد، داعين الموظفين فيه إلى الإضراب.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
من جديد نزل متظاهرون مؤيدون للديموقراطية الاثنين إلى شوارع ميانمار، لكن بأعداد أقلّ من الأيام السابقة بعد تكثيف القمع من جانب الجيش الذي نشر قوات في البلاد.
وجلس مئات المحتجّين قرب سياج المصرف المركزي في شمال رانغون، العاصمة الاقتصادية للبلاد، داعين الموظفين فيه إلى الإضراب.
ولوّح بعضهم بالأعلام الحمراء وهو لون رمزي لحزب الزعيمة أونغ سان سو تشي "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية"، فيما هتف آخرون بشعارات تدعو إلى "طرد الدكتاتورية".
ومنذ الانقلاب، اعتُقل نحو 400 شخص بينهم مسؤولون سياسيون وناشطون وأطباء وطلاب.