جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
رد بنشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة

أردوغان يواجه مشكلة صعبة أمام التظاهرات الطلابية المستمرة بتركيا

11 فبراير 2021 / 10:59 PM
يمثل الطلاب الذين يتظاهرون منذ أكثر من شهر في تركيا، بتصميم ورغبة في إحداث تغييرات، مشكلة صعبة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي رد بنشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في الشوارع.
الشارقة 24 – أ ف ب:

يشكل الطلاب الذين يتظاهرون منذ أكثر من شهر في تركيا، بتصميم ورغبة في إحداث تغييرات، مشكلة صعبة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي رد بنشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في الشوارع والجامعات.

ومع أنها لم تحصل على ما يبدو على دعم أغلبية الأتراك في الوقت الراهن، أحيت هذه التظاهرات ذكرى الحركة الاحتجاجية الواسعة التي هزت حكم أردوغان في 2013.

واختار الرئيس التركي الذي لا يتردد في سحق أي شكل من أشكال التمرد على الفور منذ الانقلاب الفاشل في 2016، المواجهة، لكنه محرج بين رغبته في إصلاح العلاقات بين أنقرة والغرب فيما تمر بلاده بأزمة اقتصادية.

وانطلقت الحركة الاحتجاجية عندما قرر أردوغان تعيين أحد الموالين لحزبه رئيساً لجامعة البوسفور "بوغازيتشي" المرموقة في إسطنبول مطلع العام الجاري.

وكان اختيار هذا المسؤول المتهم بسرقة أدبية، هو القشة التي قصمت ظهر البعير، لكثير من الشباب الذين لا يعرفون إلا زعيماً واحداً فقط لبلدهم وهو أردوغان الذي وصل إلى السلطة في 2003.

وتقول زينب قربانزاده "19 عاماً" التي تشارك في الاحتجاجات "لسنا راضين بالوضع الاقتصادي ولا بالضغوط المتزايدة" على الحريات الفردية.

وتوضح هذه الطالبة أن "مرتكبي جرائم قتل بحق نساء يفلتون من العقاب، ورجال العصابات يخرجون من السجون، ويعاملون مثل الأمراء، لكن رفاقنا يوضعون خاف القضبان بسبب تغريدة"، مؤكدة "نحن نرفض ذلك".

شيطنة المتظاهرين 

ويبدو حرم جامعة بوغازيتشي اليوم، كأنه حصن محاصر، فقد أقيمت حواجز معدنية على امتداد مئات الأمتار، بينما أثار تسجيل فيديو للشرطة وهي تكبل بوابة مدخل الجامعة الشهر الماضي، الغضب.

كما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لتفريق تجمعات احتجاجية في إسطنبول وأنقرة وإزمير وأوقفت أكثر من 500 متظاهر.

ورغم أنه تم الإفراج عن معظم الطلاب الذين اعتقلوا، أدت عمليات التوقيف ووحشية القوات الأمنية إلى توجيه اتهامات جديدة لأردوغان بالميل إلى الاستبداد.

تقول زينب غامبيتي أستاذة العلوم السياسية في بوغازيتشي، إن هذه الجامعة "بلورت العديد من النقاط التي تثير استياء من النظام الرئاسي، "الذي أدخل في 2018 ووسع صلاحيات أردوغان" إلى انهيار الاقتصاد".

وبعدما بدا وكأنه يتجاهل الاحتجاجات في البداية، صعّد أردوغان هجماته على المتظاهرين في الأسابيع الأخيرة، ووصفهم بأنهم أدوات "في أيدي الإرهابيين" والقوى الغربية.
February 11, 2021 / 10:59 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.