أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال استقباله، معالي أحمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إيمان دولة الإمارات، بقيم التسامح ومبادئه كنهج حياة وسياسة متأصلة التزمت بها الدولة منذ قيامها.
الشارقة 24 – وام:
شدد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على إيمان دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بقيم التسامح ومبادئه كنهج حياة وسياسة متأصلة التزمت بها الدولة منذ قيامها، حيث أرسى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بسياساته الحكيمة قيم التسامح المبنية على التفاعل الإيجابي مع كل بلدان وشعوب العالم، ما جعل دولتنا مقصداً لكل حضارات وثقافات العالم دون تمييز ما مكن أكثر من 200 جنسية، من التعايش على أراضي دولتنا بكل محبة وسلام ومودة.
جاء ذلك، خلال استقبال معالي صقر غباش، معالي أحمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إلى جانب والبرتو أليندي رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وأعضاء مكتب البرلمان الدولي للتسامح والسلام، صباح اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للمجلس بدبي.
ورحب معالي صقر غباش، في بداية اللقاء، بالوفد الذي يزور البلاد حالياً، وأكد أهمية هذه الزيارة التي تسهم بشكل كبير في تطوير جوانب مختلفة من التعاون لاسيما على المستوي البرلماني، ما يعزز علاقتنا البرلمانية مع مختلف دول العالم.
واستعرض معاليه، رؤية الدولة وتوجيهات قيادتها الرشيدة بتعزيز التعاون المشترك والصداقة والاحترام المتبادل، وتوطيد مبادئ الأخوة والتعاون بين الأمم والشعوب وترسيخ أسس السلام والتعايش، ونهجها القائم على التواصل الحضاري والثقافي والتعايش.
ووقع معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال اللقاء، مذكرة تفاهم مع والبرتو أليندي رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التسامح والسلام، من خلال اللجان الخمس الدائمة التابعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، وهي لجنة العلاقات الدولية، ولجنة الشؤون القانونية، ولجنة زرع السلام، ولجنة المرأة والشباب، ولجنة التنمية المستدامة.
وأكد معالي صقر غباش، أن المجلس الوطني الاتحادي يتشارك مع البرلمان الدولي للتسامح والسلام أهدافه الرامية إلى تعزيز دور البرلمانات في نشر قيم الوسطية والاعتدال باعتبارها مرتكزاً للتسامح، والوسطية والتعددية الدينية، ومكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أهمية دور البرلمان الدولي للتسامح في إرساء مبادئ العدل والاحترام والمساواة وتجريم الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف، فإذا ما سادت هذه القيم بين حكومات وشعوب العالم، فإن مسارات التنمية الإنسانية في شتى المجالات يمكنها أن تحقق أهدافها المأمولة.
من جهته، تقدم معالي أحمد الجروان باسم أعضاء المجلس العالمي للتسامح والسلام، بأسمى آيات الشكر والتقدير لمعالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي وأعضائه، على استضافتهم للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي في هذه الجلسة ذات الأهمية البالغة، من أجل تعزيز وتأطير سبل التعاون والعمل المشترك بين البرلمان الدولي للتسامح والسلام والمجلس الوطني الاتحادي.
وأوضح الجروان، أن دولة الإمارات من أوائل الدول المؤسسة للمجلس العالمي للتسامح و السلام الأمر الذي توج نهاية عام 2019 بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أعضاء المجلس وبرلمانه الدولي في العاصمة أبو ظبي، حيث أكد سموه دعم دولة الإمارات للمجلس وبرلمانه الدولي وأجهزته، من أجل تحقيق أهدافه في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.
وأكد أن توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني الاتحادي، والبرلمان الدولي للتسامح والسلام، سيسهم في مزيد من التعاون الإيجابي، وتوحيد الجهود البرلمانية على المستوى الدولي في مجالات التسامح والسلام.
حضر اللقاء، سعادة حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من نضال محمد الطنيجي، ومحمد عيسى الكشف، وناعمة عبد الرحمن المنصوري، ومريم ماجد بن ثنية، وسارة فلكناز، وعائشة البيرق، وشذى النقبي، وسهيل بن نخيرة العفاري، ومحمد أحمد اليماحي، والدكتور طارق حميد الطاير، وعدنان حمد الحمادي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كما حضر اللقاء، سعادة الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وسعادة عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.