تمضي مدينة ووهان الصينية، أول بؤرة تفشٍ لفيروس كورونا المستجد، ذكرى أول إغلاق في العالم بسبب الوباء، اليوم السبت، بمزيج من الفخر والحذر، من انتكاسة محتملة قد تضرب جهودها في احتواء "كوفيد-19".
الشارقة 24 – أ ف ب:
بعد عام تماماً، على إدخالها مصطلح إغلاق إلى لغة النقاش في العالم، تمضي ووهان الذكرى، اليوم السبت، بمزيج من الفخر والحذر، من انتكاسة محتملة قد تضرب جهودها في احتواء وباء "كوفيد-19".
قبل عام، أحدثت ووهان صدمة في العالم، عندما فرضت على سكانها البالغ عددهم 11 مليوناً، عزل أنفسهم في منازلهم، إغلاقاً دام 76 يوماً، وسلّط الضوء على التهديد المتزايد الذي شكّله فيروس غامض ظهر في المدينة.
وفي الساعة العاشرة صباحاً من ذاك اليوم، تم إيقاف وسائل النقل العام، وحظرت السلطات مغادرة المدينة، من دون إذن خاص، ليخيّم صمت مطبق على ووهان.
وبدأت المناطق المحاذية في مقاطعة هوباي، حيث تقع ووهان، تسير على خطى المدينة واحدة تلو الأخرى، لتقوم حكومات العالم بالأمر نفسه مع تفشي الفيروس عالمياً.
لكن بينما تتواصل محاولات دول العالم السيطرة على الوباء، باتت ووهان بعيدة كل البعد عمّا كان الحال عليه قبل عام، إذ عادت الحياة إلى الشوارع بينما تكتظ وسائل النقل والمتنزهات بالسكان.
وأوضح شاب في العشرينات عرّف عن نفسه باسم وانغ، بينما كان يركض من دون كمامة، اليوم السبت، شعرت بالخوف العام الماضي، لكن الأمور تحسّنت كثيراً منذ تمّت السيطرة على الوباء.
وأودى الفيروس بمليوني شخص على الأقل في أنحاء العالم بينما يواصل تفشيه، لكن السلطات الصينية، أعلنت عن أقل من خمسة آلاف وفاة، سجّل معظمها في ووهان في بداية ظهور الوباء.