كشفت هيئة الانتخابات الوطنية في إثيوبيا، يوم الجمعة، أن الانتخابات البرلمانية ستُجرى في الخامس من يونيو المقبل، في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء آبي أحمد، إخماد أعمال عنف سياسية وعرقية في عدة أقاليم.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت هيئة الانتخابات الوطنية في إثيوبيا، يوم الجمعة، أن الانتخابات البرلمانية ستُجرى في الخامس من يونيو المقبل، في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء آبي أحمد، إخماد أعمال عنف سياسية وعرقية في عدة أقاليم.
ويواجه حزب الرخاء بزعامة آبي، وهو حركة في عموم إثيوبيا تأسست قبل عام، تحديات من جانب أحزاب قامت على أساس عرقي، وتسعى للحصول على مزيد من السلطة والنفوذ للأقاليم التي تمثلها.
ولإثيوبيا، وهي ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، نظام اتحادي يضم عشر حكومات أقاليم، كثير منها بها خلافات حدودية أو تواجه اضطرابات على نطاق محدود.
وأوضحت هيئة الانتخابات، أن الجدول الذي أعدته لانتخابات العام المقبل، لا يشمل إقليم تيغراي، وأضافت أنها ستعلن عن موعد إجراء الانتخابات بالإقليم فور تشكيل حكومة محلية تكون قادرة على تأمين فتح مكاتب الانتخابات هناك.
وأرجأت السلطات، الانتخابات العامة التي كانت مقررة في أغسطس الماضي، بسبب فيروس كورونا.
ويتولى زعيم الحزب الفائز بالانتخابات، رئاسة الوزراء.
وعلى مدى ثلاثة عقود تقريباً، إلى حين تولي آبي رئاسة الوزراء، كانت مقاليد السلطة في إثيوبيا في قبضة ائتلاف من أربع حركات تشكلت على أساس عرقي، ويهيمن عليه حزب من تيغراي.