قُتل ثلاثة من عناصر الشرطة، وجرح رابع، برصاص أطلقه مختل عقلياً في قرية معزولة بوسط فرنسا، ليل الثلاثاء الأربعاء، قبل أن يعلن وزير الداخلية بعد ساعات، العثور على مطلق النار ميتاً.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت مصادر متطابقة، مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة، وجرح رابع، برصاص أطلقه مختل عقلياً في قرية معزولة بوسط فرنسا، ليل الثلاثاء الأربعاء، قبل أن يعلن وزير الداخلية بعد ساعات، العثور على مطلق النار ميتاً.
وأوضحت المصادر، أن الأمنيين أصيبوا بجروح قاتلة برصاص رجل يبلغ من العمر 48 عاماً، أثناء محاولتهم إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح منزل، بالقرب من قرية سان جوست قرب كليرمون فيران في وسط فرنسا.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أبلغ دركيان بأعمال عنف ضد زوجة، وقد استهدفا بإطلاق النار عندما حاولا الاقتراب من المنزل الذي لجأت إليه المرأة المهددة، وتوفي أحدهما متأثراً بجروحه، بينما أصيب الثاني بجروح في فخذه، ونقله رجال الإطفاء إلى المستشفى.
وبعدما أضرم النار في منزله، أطلق الرجل النار مرة أخرى على رجال الدرك الموجودين في محيط المنزل، ما تسبب في مقتل اثنين آخرين، كما صرح مكتب المدعي العام في كليرمون فيران.
وبعد ساعات، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، في تغريدة على تويتر الأربعاء، أن مطلق النار الذي قتل ثلاثة دركيين وجرح رابعاًن عُثر عليه ميتاً.
وكان مصدر قريب من التحقيق، ذكر أن سبعة من أفراد القوات الخاصة على الأقل موجودون في الموقع، واتخذت إجراءات وقائية مشددة، نظراً لخطورة الرجل.
وأكد المدعي العام، أنه تم نقل المرأة إلى مكان آمن، ويجري استجوابها لكشف الوقائع.
ويبدو أن مطلق النار، معروف بوقائع مرتبطة بمشاكل تتعلق بحضانة أطفال.
وتفقد الموقع نائب رئيس إدارة هذه المنطقة النائية في جنوب شرق بوي-دو-دوم، وكذلك رئيس بلدية سان جوست، وهي قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها 157 نسمة.
وبمعزل عن الإرهاب، عمليات إطلاق النار على مؤسسات إنفاذ القانون نادرة في فرنسا.