مع ختام عام 2020، نجحت دولة الإمارات في تحقيق لريادة العالمية في جودة وتطور قطاع الاتصالات، حيث حافظت دولة الإمارات على المركز الأول عربياً وإقليمياً والثاني عالمياً للعام الثاني على التوالي، في محور "استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
الشارقة 24 – وام:
اختتمت دولة الإمارات عام 2020 بتحقيق الريادة العالمية في جودة وتطور قطاع الاتصالات، حيث حافظت دولة الإمارات على المركز الأول عربياً وإقليمياً والثاني عالمياً للعام الثاني على التوالي، في محور "استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، الذي يقيس كفاءة وتطور قطاع الاتصالات في دول العالم ضمن تقرير التنافسية العالمي الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعكس هذا الإنجاز جهود الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في تنفيذ توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في الدولة، لرفع جاهزية قطاع الاتصالات لدخول التكنولوجيا الحديثة للدولة خصوصاً تكنولوجيا الجيل الخامس، حيث حققت الإمارات المركز الأول عربياً والرابع عالمياً في إطلاق واستخدام شبكات الجيل الخامس، وذلك بفضل التعاون والتنسيق مع مزودي الخدمة في الدولة "اتصالات و دو"، لنشر وتشغيل شبكات الجيل الخامس واستمرار العمل والتعاون لتطوير البنية التحتية للاتصالات استعدادا لمواكبة المتطلبات المستقبلية، بما يساهم في مواصلة الريادة العالمية للدولة في قطاع الاتصالات.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية: "نختتم عامنا الحالي بهذه النتائج التي تدعو للفخر، والتي تؤكد أهمية قطاع الاتصالات والمعلومات في التفكير الاستراتيجي لقيادتنا الرشيدة انطلاقا من أن الريادة في قطاع الاتصالات تمهد الطريق للتميز والريادة في كافة القطاعات الحيوية المختلفة، وهي تعني تمكين التحول الرقمي وتيسير الشروط لتقديم الخدمات والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لقد كنا على الدوام نسير على طريق التطور والازدهار والمعرفة الرقمية واليوم نسير بسرعة أكبر مستندين إلى بنية تحتية رقمية بمواصفات عالمية فائقة التطور".
وأضاف: "نعيش اليوم عام الاستعداد للخمسين القادمة، والذي أرادته القيادة الرشيدة عاماً للابتكار والإبداع وقهر المستحيل، عاماً لوضع خطة واستراتيجية عظيمة تلبي طموحات الشعب الإماراتي خلال هذا العام عملت الجهات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد بروح الفريق الواحد، لتقديم أفضل الأفكار الإبداعية لرسم مستقبل الدولة خلال 50 عاماً القادمة، وقد ارتكزت جل تلك الأفكار على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو ما يؤكد على أهمية ما أنجزناه في هذا القطاع ويدفعنا للمضي قدما في تحقيق المزيد من الإنجازات".