قُتِل أكثر من 30 شخصاً، الأربعاء، إثر الفيضانات المدمرة التي أحدثتها العاصفة "إيوتا" في أنحاء أميركا الوسطى، واضطر نحو 160 ألفاً من سكان نيكاراجوا، و70 ألفاً من سكان هندوراس إلى الفرار إلى أماكن إيواء.
الشارقة 24 – رويترز:
تسببت العاصفة إيوتا في فيضانات مدمرة في أنحاء أميركا الوسطى، الأربعاء، مما أجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم في كارثة قد تحفز الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وقُتِل أكثر من 30 وسط توقعات بزيادة عدد الضحايا، مع بحث عمال الإنقاذ عن ناجين في مناطق معزولة.
وفي حين شهد العديد من القرى من شمال كولومبيا إلى جنوب المكسيك هطول أمطار قياسية أدت إلى فيضان الأنهار وحدوث انهيارات طينية، تضررت مدن مثل سان بيدرو سولا، المركز الصناعي في هندوراس، بشدة أيضاً.
واضطر نحو 160 ألفاً من سكان نيكاراجوا و70 ألفاً من سكان هندوراس إلى الفرار إلى أماكن إيواء.