أعلنت "M42"، الشركة الرائدة في مجال الصحة العالمية، والتي تعتمد على أحدث الابتكارات التكنولوجية، الاثنين، عن إبرام شراكة استثمارية استراتيجية مع وزارة الدفاع من أجل تشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في منطقة "البطائح" بإمارة الشارقة. هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الوصول إلى رعاية صحية متقدمة وعالمية المستوى لأكثر من 3 ملايين مقيم في الإمارات الشمالية.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت "M42" الشركة الصحية العالمية القائمة على أحدث التقنيات، اليوم الاثنين، عن توقيع شراكة استثمارية إستراتيجية مع وزارة الدفاع لتشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في منطقة "البطائح" بإمارة الشارقة، ما سيسهل وصول الرعاية الصحية عالمية المستوى إلى ما يزيد عن 3 ملايين مقيم في الإمارات الشمالية.
حضر توقيع هذه الشراكة الإستراتيجية بمقر وزارة الدفاع في أبوظبي اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، وبينغ شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، ووقعها كل من اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري رئيسة الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع، وحسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "M42" رئيس مجلس إدارة مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي".
ومن المقرر أن تبدأ "M42" رسمياً العمليات التشغيلية بنطاقها الواسع لمستشفى زايد العسكري في منطقة "البطائح" بالشارقة بداية العام المقبل 2025.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة من جانب الأطراف المعنية لاستمرار النهوض بقدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات وتلبية الاحتياجات المتطورة للسكان في المناطق الشمالية، وتقديم أحدث العلاجات الطبية والرعاية الصحية للجميع، حيث ستوفر "M42" خدمات سريرية متخصصة شاملة للمجتمع بمن في ذلك الأفراد العسكريين وعائلاتهم من المناطق الشمالية في الدولة إذ سيمكنهم ذلك من الوصول إلى أعلى مستوى من جودة الرعاية الصحية.
وباستفادة أكثر من 3 ملايين مقيم في الإمارات الشمالية، فإن هذه الشراكة مهيأة لإحداث تحول جذري في مشهد الرعاية الصحية بتقديم خدمات رعاية صحية متطورة، ضمن منظومة الرعاية الصحية في الدولة، ومنها الرعاية الوقائية والدقيقة عبر شبكة "M42 "من العيادات المتطورة التي تشمل مركز "إمبريال كوليدج لندن للسكري" ومستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" ومستشفى "هيلث بوينت".
وتبرز هذه الشراكة مكانة "M42" باعتبارها الشريك المفضّل في تقديم حلول الرعاية الصحية العالمية في الدولة تعكس توسّع حضورها وخدماتها الصحية بإضافة مستشفى زايد العسكري في البطائح إلى شبكتها العالمية من المستشفيات والعيادات في 26 دولة.
وقالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري: "سعيدون بالشراكة العسكرية المدنية الأولى من نوعها في وزارة الدفاع مع M42 لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى لأفرادنا العسكريين من الرجال والنساء وعائلاتهم، ولجميع سكان المناطق الشمالية من الإمارات عموماً، هذا التعاون يظهر جلياً التزامنا الثابت بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في القوات المسلحة، وفي ذات الوقت يعزز من دورنا في المنظومة الصحية الوطنية من أجل تحسين وصول الرعاية الطبية المتخصصة إلى شريحة أكبر من المجتمع".
من جانبه، قال حسن جاسم النويس، إن شراكتنا مع وزارة الدفاع مهمة جداً، فهي توسع بصمتنا في الرعاية الصحية في الدولة، وتساعدنا على تسهيل وصول الرعاية الصحية المتخصصة إلى نطاق أوسع من الناس في إطار برنامج عملنا لإحراز نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية حيث يمكننا بالتعاون مع وزارة الدفاع نقل خدمات متطورة وخبرات متخصصة إلى متناول سكان المناطق الشمالية وضمان أعلى مستوى من جودة الرعاية للجميع".
وأكد أن توسع "M42" الإستراتيجي في المناطق الشمالية من الإمارات منسجم مع رؤيتها في إحداث تحول جذري في تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستوى من الجودة مع جعلها في متناول جميع شرائح المجتمع.
وأضاف "ستستمر M42 في إعادة تعريف معايير الرعاية الطبية، وذلك عن طريق دمج خدمات مقدمي الرعاية الصحية الرائدين مثل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وكليفلاند كلينك أبوظبي وأمانة للرعاية الصحية بمستشفى زايد العسكري في منطقة البطائح".
وتأتي هذه الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الدفاع في سياق توسع "M42 "المحلي والدولي حيث أطلقت الشركة مؤخراً مرفق رعاية شامل متكامل قائم على أحدث التقنيات لرعاية مرضى السكري هو الأول من نوعه في "منطقة الظفرة " بأبوظبي وهو أحد فروع مركز "إمبريال كوليدج لندن للسكري" لتعزيز تقديم الرعاية المتخصصة ودعم احتياجات أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
كما أقامت "M42" أيضاً شراكة مع شركة ممتلكات البحرين القابضة صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين لإطلاق منشأة أمانة للرعاية الصحية في مملكة البحرين، بما يعزز توسع حضورها الإقليمي حيث تؤكد هذه المبادرات التزام الشركة بتقديم حلول رعاية صحية مبتكرة وتلقي الضوء على تأثيرها المتنامي في المنطقة، وتبيِّن قدرتها على تقديم الرعاية الطبية المتطورة على النطاق العالمي.
For an optimal experience, please
