فازت أبوظبي بالمركز الأول، كأذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2021 للمرة الثانية على التوالي، وفق مؤشرIMD السنوي للمدن الذكية، الذي يُصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا.
الشارقة 24 – وام:
تصدرت أبوظبي المركز الأول، كأذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2021 للمرة الثانية على التوالي، وفق مؤشرIMD السنوي للمدن الذكية، الذي يُصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم /SUTD/.
وقفزت العاصمة الإماراتية ضمن التصنيف العالمي الجديد لتتجاوز مجموعة من العواصم العالمية، لتحتل المرتبة 28 وفقاً للدراسة السنوية التي يجريها المعهد العالمي عن المدن الذكية ومدى تطورها، متقدمةً بـ 14 مركزاً إضافياً مقارنةً بالعام الماضي ضمن استطلاع رأي شمل 15 ألف شخص من 118 مدينة حول العالم، ويركز على كيفية إدراك السكان وتفاعلهم مع الجهود الحكومية في مدنهم فيما يتعلق بالصحة والسلامة، وإمكانية التنقل، والأنشطة، والعمل، والنظام التعليمي، والحوكمة.
ويأتي التصنيف الجديد الذي يأتي بالتزامن مع اقتراب انعقاد "قمة أبوظبي للمدينة الذكية"، شهر نوفمبر القادم، ليعكس الأثر الكبير للتحول الرقمي والبيانات والذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، في مجالات من أبرزها تطبيقات النقل الذكي، والنقل العام، وتوظيف البرمجيات الذكية ضمن أنظمة النظافة العامة وإعادة التدوير، مما مكّن المجتمع من التفاعل والاستمرار في جميع القطاعات المجتمعية، والخدمية، والاقتصادية، وأتاح للإمارة تحقيق أفضل أداء لتعزيز مكانتها عالمياً كأفضل الأماكن للحياة والعمل.
وأشار معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، إلى أن أبوظبي تعمل بشكل حثيث لتحقيق التكامل في تصميم مدن المستقبل الذكية، وذلك وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة والعمل الحكومي المشترك اللذين شكلا الحجر الأساس في استمرار الإمارة في تحقيق المزيد من الإنجازات على مستوى العالم في تنمية المجتمع وجودة الحياة في أبوظبي.
وأضاف معاليه: "يشكل التصنيف الجديد لنا في دائرة البلديات والنقل، حافزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات، حاملين إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تؤكد على دور الإمارة الريادي في تطوير مدن المستقبل على مستوى دولي".