تستعد السلطات اليابانية، لهطول المزيد من الأمطار الغزيرة، في مناطق مختلفة من البلاد، عقب الفيضانات وانزلاقات التربة، التي أدت إلى مقتل ستة، وأعلنت أنه بسبب السيول الأخيرة، فإن التربة مشبعة بالكامل، وقد تقع كارثة واسعة النطاق في أي وقت.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت السلطات اليابانية، أنها لمزيد من الأمطار الغزيرة، عقب الفيضانات وانزلاقات التربة، التي أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، في جنوب غرب البلاد.
وفيما صدرت أوامر بإجلاء مليوني شخص، عاد السكان إلى منازلهم، لتقييم الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد، بعدما اجتاحت المياه مساكنهم.
وهدأت حدة الأمطار في المناطق السبع الأكثر تضرراً، فيما خفضت وكالة الأرصاد الجوية مستوى التأهب، لكنها توقعت هطول مزيد من الأمطار في المساء.
وحذر رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا، خلال اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، من احتمال استمرار موجة الأمطار الشديدة في مناطق مختلفة عبر البلاد.
وأضاف سوغا، أنه بسبب هطول أمطار غزيرة، فإن التربة مشبعة بالكامل في العديد من المناطق، وقد تقع كارثة واسعة النطاق في أي وقت.
وبحسب العلماء، يزيد الاحترار العالمي من خطر هطول أمطار غزيرة في اليابان، كما هي الحال في أي مكان آخر في العالم، بسبب حبس الغلاف الجوي الأكثر دفئاً كميات أكبر من المياه.
وعثر على جثتي امرأتين في السبعينات، بإحدى قنوات ساكاي في مقاطعة ناغازاكي.
ويوم الجمعة الماضي، لقيت امرأة تبلغ 59 عاماً حتفها في انزلاق للتربة اجتاح منزلها في أونزين، في المقاطعة نفسها، ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن فردين آخرين من العائلة.
وفي منطقة ناغانو "وسط"، لقيت امرأة تبلغ 41 عاماً وطفلاها "7 و12 عاماً" حتفهم في انزلاق للتربة.
وفي مطلع يوليو الماضي، تسببت أمطار غزيرة بانزلاقات أرضية في منتجع أتامي البحري على مسافة مئة كيلومتر غرب طوكيو، ما أسفر عن نحو ثلاثين قتيلاً ومفقوداً.
وفي يوليو 2020، تسببت فيضانات قياسية في جنوب غرب اليابان، بمقتل أو فقدان حوالي 80 شخصاً.
وقبل عامين، قضى أكثر من مئتي شخص في فيضانات هائلة بغربي البلاد.