الشارقة 24 - محمود سليم:
قادم من إقليم النوبة الواقع جغرافياً بين مصر والسودان، ليستوطن في دول الخليج ويأخذ مكانه كأحد الفنون الشعبية؛ وصل فن "النوبان" إلى دولة الإمارات، كما يحكي علي العبدان، مدير إدارة التراث الفني بمعهد الشارقة للتراث، لـ"الشارقة 24" في أولى حلقات البرنامج التراثي "صوت الماضي.. قصص الفنون الشعبية الإماراتية"، والتي نبدأها بقصة فن النوبان.
يوضح العبدان أن "النوبان" أو الـ "الطنبورة"، هو فن يعتمد على نوعين من الآلات الموسيقية، الأولى هي الطنبورة، ضمن المصوتات الوترية في علم الموسيقى، وهي الآلة الرئيسية اللحنية، بالإضافة إلى الآلات الإيقاعية، وهي: طبل الرأس للإيقاع الأساسي، والوسط للتكعيب "أي يسد الفراغات في إيقاع طبل الرأس"، وطبل "امجينبوه" للزخرفة، وهي ضمن المصوتات الغشائية، وأخيراً ما يعرف بـ "المنيور"، وهو عبارة عن حزام جلدي من أظافر الغنم يهزه العازف المصاحب للفرقة ليعطي صوتاً.
ويضيف مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث، أن هذا الفن الذي يقوم على عدة إيقاعات متنوعة، منها: القادري، والحبشي، والنوبي، ويشترك فيه الرجال والنساء في الأداء الحي.