بهدف دعم الأسر من مستفيدي الضمان الاجتماعي المسجلين لدى دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، أطلقت الدائرة مبادرتها المجتمعية "بصمة" لـ "تحسين المساكن الأقل حظاً" خلال هذا العام بحلة جديدة.

الشارقة 24:

أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، مبادرتها المجتمعية "بصمة" لـ "تحسين المساكن الأقل حظاً" خلال هذا العام بحلة جديدة، لدعم الأسر من مستفيدي الضمان الاجتماعي المسجلين لدى الدائرة، حيث تقوم المبادرة على تحسين مساكن هذه الفئة وتزويدهم بمختلف المستلزمات والمرافق المعيشية.

وتهدف المبادرة التي أطلقتها الدائرة منذ العام 2019، إلى توفير الحياة الكريمة والعيش اللائق، وخلق التوازن لدى الأسر ذات الدخل المحدود، والارتقاء بالمستوى المعيشي وتعزيز الروابط المجتمعية وخلق الانسجام الأسري لدى الفئة المستهدفة، من خلال تحسين مساكنهم بمختلف المستلزمات والمرافق المعيشية، ضمن مبادرات الدائرة المجتمعية.
إسعاد الأسر 
وأكدت علياء الزعابي، مدير إدارة المساعدات الاجتماعية، أن الفريق القائم على مشروع المبادرة يعمل جاهداً لإسعاد الأسر المستهدفة من خلال تهيئة مساكنهم وتحسينها، وإدخال البهجة والسرور على الأسر المستفيدة، بجعل بيئتهم المعيشية بيئة أسرية مثالية منسجمة مترابطة، مشيرةً إلى أنه منذ انطلاق المبادرة بلغ عدد المنازل التي خضعت للتحسينات أكثر من 47 مسكناً على مستوى الإمارة.

وأوضحت أنه مع بداية العام 2021م، تم إطلاق المبادرة بحلة جديدة كمبادرة ذات مسؤولية مجتمعية من خلال إشراك الجهات الخيرية والجهات ذات النفع العام في دعمها، بعد أن كان يتم تنفيذها من داخل الدائرة، وتهدف الدائرة من إشراك الجهات الأخرى، لتعزيز الشراكة في المسؤولية المجتمعية.

وأفادت الزعابي، أن المبادرة تعمل على تحسين غرف المعيشة لتتلاءم مع نظام الجلسات الأسرية، وكذلك غرف الطعام يتم تحسينها بمواصفات حديثة تتماشى مع التجمع الأسري على المائدة، وكذلك تعديل المطبخ ومستلزماته، إلى جانب ترتيب غرف النوم على أن يتم ترتيبها لتتماشى مع كبار السن والأطفال، بالإضافة إلى ترميم وتعديل الحديقة المنزلية بحيث تكون مشروع أسري يستفيد منه أصحاب المسكن، بالإضافة إلى تحسين مختلف مرافق البيت لتكون آمنة وصديقة للطفل وكبار السن، وتعزيزاً لنهج الشارقة مدينة مراعية للسن.

وأضافت علياء الزعابي، أن تحسين وتهيئة المساكن للمستحقين من الأسر الأقل حظاً، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الخيرية، مضيفة إلى أن هذه المبادرة تعد إحدى مبادرات الدائرة التي أطلقتها لتفتح باب المشاركة من مختلف فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات.