جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
جعلت استثمارها الأكبر في الإنسان

حرم حاكم أم القيوين: الإمارات توّجت الـ 50 عاماً الأولى بالازدهار

22 مارس 2021 / 3:50 PM
صورة بعنوان: حرم حاكم أم القيوين: الإمارات توّجت الـ 50 عاماً الأولى بالازدهار
download-img
أكدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، الشيخة سمية بنت صقر القاسمي، أن التقدم والازدهار الذي توجت به الإمارات في الخمسين عاماً الأولى من عمرها هو نتاج رؤية قيادة حكيمة أمنت بقدرات كوادرها الوطنية، وجعلت استثمارها الأكبر في الإنسان.
الشارقة 24 – وام:

أوضحت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، الشيخة سمية بنت صقر القاسمي، أن التقدم والازدهار الذي توجت به الإمارات في الخمسين عاماً الأولى من عمرها هو نتاج رؤية قيادة حكيمة أمنت بقدرات كوادرها الوطنية وقدمت لهم الدعم الكامل فواجهت بإصرار كوادرها وعزيمتهم العديد من التحديات لتسطر بهم قصص الريادة في قطاعات عديدة والوصول إلى مستوى التنافسية على مستوى العالم.

وقالت الشيخة سمية بنت صقر القاسمي: "إن ثقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين لدولة الإمارات، رحمهم الله، بأبنائهم المواطنين كبيرة لذا حرصوا على أن يكون استثمارهم الأكبر في الإنسان، فقدموا الاهتمام والرعاية التي توفر لهم جودة الحياة في شتى المجالات"

وأضافت الشيخة سمية: إن أكبر استثمار قدمته الإمارات لأبناء الوطن هو الاستثمار في تعليمهم، الذي حظي بأولوية كبيرة منذ تأسيس الدولة، لإيمان الحكومة بدور التعليم في بناء الإنسان وتقدم الدولة وتنميتها، وقد واكب أبناء الإمارات تطور التعليم الذي شهد تحولات نوعية ومتطورة ساهمت في تخريج أجيال متعلمة دعمت متطلبات المسيرة التنموية المتسارعة التي تمضي بها الدولة في قطاعاتها المختلفة.

وعن دور المرأة في الخمسين عاماً القادمة؛ قالت الشيخة سمية: إن إيمان قيادة دولة الإمارات بقدرات المرأة وأهميتها في المجتمع جعلها شريكاً في عملية البناء والتنمية، فقدمت نماذج مشرفة على مستويات عدة، مؤكدة أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات؛ قدمت الدعم والمساندة للمرأة، من خلال إطلاق المبادرات النوعية وتقديم الفرص الاستثنائية لها ما جعلها شريكاً أساسياً في تنمية الدولة ونهضتها.

كما أكدت أن رعاية وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، للمرأة في الإمارات واهتمام سموها خلال خمسة عقود ببنت الإمارات على كافة المستويات، وتمكينها في العديد من قطاعات الدولة، كان سبباً في ريادتها على المستوى الحكومي والدبلوماسي والبرلماني ونجاحها في مجالات نوعية وتخصصات نادرة، مثل الفضاء والطاقة النظيفة وغيرها.

وقالت إن المرأة في الإمارات استطاعت أن تشكل لها قاعدة قوية تمكنها من مواصلة واستكمال قصة نجاح الإمارات عامة وبنت الإمارات خاصة، والوصول بها إلى الريادة العالمية في الذكرى المئوية لتأسيس الدولة وفق مئوية الإمارات 2071 .

وبسؤال حرم حاكم أم القيوين عن مئوية الإمارات 2071؛ قالت: "عندما نتحدث عن مئوية الإمارات فإننا نتحدث عن رؤية بعيدة المدى لحكومة دولة الإمارات، منبثقة من حبها لشعبها، حريصة على وضع استراتيجية شاملة للأجيال القادمة، أساسها الاستثمار الحقيقي لطاقة الشباب، وذلك بتسليحهم بأفضل المعارف والعلوم والمهارات المساندة والمعينة لهم، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم".

وأضافت: "لقد شهدنا خلال الأعوام الأخيرة اهتمام الحكومة بفئة الشباب، ومساعدتهم على امتلاك أدوات النجاح والريادة، وتسخير كافة الإمكانيات المساهمة في تعزيز دورهم، حتى باتوا ركيزة أساسية في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل".

وقالت الشيخة سمية بنت صقر القاسمي؛ في ختام حديثها: "إن الخمسين عاماً القادمة ستكون أعوام استمرار للمسيرة التنموية الساعية إلى تحقيق الجودة في جميع مناحي الحياة لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، وتحقيق ذلك بعلم وعمل وإصرار كوادرها الشابة الحريصة على الريادة واستشراف المستقبل ".
 
March 22, 2021 / 3:50 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.