بدأت هدى التميمي، مهندسة حظر الانتشار النووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، رحلة فريدة من نوعها تخوض خلالها برنامجاً تدريبياً متخصصاً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنمسا، يقودها في نهاية المطاف إلى أن تصبح مفتشة ضمانات دولية.
الشارقة 24 – وام:
بطموح وإرادة وشغف يواصل شباب الإمارات تسطير الإنجازات النوعية للدولة، فقد بدأت هدى التميمي مهندسة حظر الانتشار النووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، رحلة فريدة من نوعها تخوض خلالها برنامجاً تدريبياً متخصصاً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنمسا، يقودها في نهاية المطاف إلى أن تصبح مفتشة ضمانات دولية.
ووسط مشاعر فخر واعتزاز بكونها أول إماراتية تخوض مثل هذا البرنامج الشامل، الذي يمتد إلى نحو 10 أشهر، تؤمن التميمي بأن شباب الإمارات أصبح اليوم بفضل بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، ركيزة أساسية لتحقيق الإنجازات الاستثنائية للدولة ودعم مسيرتها التنموية وجهودها لتحقيق التنمية المستدامة.
وبدأت التميمي مسيرتها العلمية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث التحقت بتخصص الهندسة الميكانيكية ولشغفها بقطاع الطاقة النووية انضمت عقب تخرجها لبرنامج تدريبي متخصص في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، يقوم بإعداد المهندسين الإماراتيين للعمل في القطاع النووي وبعد ذلك التحقت بفريق عمل الهيئة كمهندسة في إدارة حظر الانتشار النووي.
وقالت هدى التميمي في حديث عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد من العاصمة النمساوية فيينا: "إن الطاقة النووية قطاع حيوي ومهم وبات يشهد إقبالاً ملحوظاً من شباب الإمارات على العمل به بعد دراسة تخصصاته المختلفة في الجامعات".
وعبرت عن فخرها بالالتحاق بالبرنامج التدريبي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحة أنها بدأت حالياً الأسبوع الرابع من هذا البرنامج الشامل الذي يتضمن عدداً من البرامج المتخصصة ففي الشهر المقبل تخوض تدريباً في أحد المفاعلات النووية المخصصة للأبحاث العلمية، ثم تنتقل إلى ألمانيا للتعرف على المحطات المختلفة من دورة الوقود النووي، بالإضافة إلى خوض محطات تدريبية وتعليمية أخرى في دول عدة مثل التشيك والمجر.