بعد ست سنوات من مغادرة أوكرانيا للحاق بزوجها بحثاً عن حياة أفضل، تحت حكم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، عادت عليمة عباسوفا إلى بلدها ليلة رأس السنة، وهي تحلم ببداية جديدة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
عادت الأوكرانية عليمة عباسوفا إلى بلدها ليلة رأس السنة، وهي تحلم ببداية جديدة، بعد ست سنوات من مغادرة أوكرانيا للحاق بزوجها بحثاً عن حياة أفضل، تحت حكم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
تلك الرحلة التي تصفها اليوم بأنها "غلطة"، أخذتها من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014، إلى ما سُمي "خلافة" تنظيم داعش الإرهابي، ثم إلى معسكرات احتجاز تحت سيطرة القوات الكردية.
وقالت هذه الشابة البالغة من العمر 37 عاماً، وهي أم لخمسة أطفال، "أنا نادمة جداً لأنني قمت بذلك، لكن الجميع يرتكب أخطاء، ما حدث أصبح الآن وراءنا، الحمد لله".
ووصلت هذه الشابة وقد التحفت بالعلم الأوكراني إلى كييف في ديسمبر مع أوكرانية أخرى ووضعت في الحجر الصحي في دار لرعاية المسنين قرب العاصمة، وهي تأمل الآن في "الأفضل".
وإذا كانت الدول الغربية غالباً ما ترفض إعادة مواطنيها الذين كانوا على اتصال بتنظيم داعش الإرهابي من سوريا والعراق، فقد رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علناً بعودة هاتين المواطنتين بنتيجة "عملية خاصة وشديدة التعقيد".
وقال "أوكرانيا ستعيد دائماً جميع مواطنيها إلى الديار أيا كانوا".