ازدانت صفحات عام 2020 رغم كآبة أحداثها بالكثير من إنجازات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي سطرتها سجلات الإمارة الباسمة، وكان لها عظيم الأثر على العطاء الثقافي والتنموي للإمارة بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وعلى كافة الأصعدة.
الشارقة 24:
تأبى الشارقة أن تطوي صفحات سنة 2020 دون أن تسطر إنجازات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فرغم الأحداث التي أثرت على العالم أجمع، إلا أن منجزات سموه كان لها بالغ الأثر على العطاء الثقافي والتنموي على كافة الأصعدة.
وقد حَفِل عام 2020 بالكثير من إنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة التي دونتها سجلات الإمارة، وهنا نرصد سريعاً أهم المحطات التي ميزت المسيرة الحافلة بالأحداث.
فلقد استهل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي العام بافتتاح محطة التلسكوب الراديوي التداخلي في 14 يناير، ثم عرج ببحيص ليفتتح سموه الحديقة الجيولوجية، ويدشن بعدها مبادرة زراعة جبال طريق خورفكان وتفقده مشاريع تنموية في كلباء، مروراً بالذيد ليفتتح صاحب السمو حاكم الشارقة مركز الذيد للحياة الفطرية.
ولأن لغة الضاد لها مكانة عالية فقد أطلق صاحب السمو حاكم الشارقة الأجزاء الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية، وبما أن ولع سموه بالثقافة كذلك كبير جداً فلقد افتتح سموه بيت الحكمة، الذي يعد أحدث نموذج لمكتبات المستقبل، ليدشن بعدها سموه "مدرج خورفكان" التحفة المعمارية الفنية الفريدة من نوعها، ويشهد سموه على مسرحها الملحمة السينمائية التاريخية "خورفكان"، واختتم سموه مسيرة عطائه الطموحة في آخر أيام عام 2020 بتفقد مشروع توسعة محطة اللية.