تواجه شركات النقل البري البريطانية حالة من الفوضى العارمة، إذ تخوض سباقاً ضد الساعة في التخزين، استعداداً للخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي يصبح واقعاً فعلياً في الأول من يناير، بدون أن يتّضح ما إذا سيكون من الممكن بعد هذا الاستحقاق عبور الحدود الأوروبية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أوضح تيري غودوين المدير العام للشركة المتخصصة في نقل معدات المؤتمرات في بريطانيا، التي عادة ما يكون لديها شاحنات تجوب أوروبا، أن وضع شركات النقل البري مقلق إلى حد كبير، حيث تواجه الشركات فوضى عارمة استعداداً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال: "نحاول الاستعداد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال استيضاحنا عن الوثائق التي سنحتاج إليها للذهاب إلى أوروبا، كل هذا يسبب لنا الكثير من المشكلات".
يدفع هذا الوضع الشركات على جانبي الحدود إلى التخزين، ولا سيما تلك العاملة في الصناعة والإنتاج الغذائي، ما تسبب في زحمة خانقة للشاحنات في المنطقة المحيطة بميناء دوفر.
ولعلمها أن الوضع قد يزداد سوءا في 1 يناير، تقوم الحكومة ببناء مواقف ضخمة للشاحنات في جنوب شرق إنكلترا، وستقدم أيضاً تصاريح دخول لمركبات البضائع الثقيلة التي ترغب في دخول مقاطعة كنت حيث تقع دوفر.