في إنجاز جديد يرسخ حضور إمارة الشارقة على الصعيد العالمي تربعت مدارس الشارقة الخاصة، ضمن قائمة المراكز الأولى في اختبار دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم التي عُقدت عام 2019، وذلك ووفقاً لنتائج الدراسة الدولية التي تنعقد كل أربع سنوات، وشاركت فيها 126 مدرسة.
الشارقة 24:
تربعت مدارس الشارقة الخاصة ضمن قائمة المراكز الأولى في اختبار دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS)، التي عُقدت خلال عام 2019.
ووفقاً لنتائج الدراسة الدولية التي تنعقد كل أربع سنوات، وشاركت فيها 60 دولة ومدينة عالمية أحرزت مدارس الشارقة نتائج متقدمة، في الاختبار الشامل لقياس مستوى أداء الطلبة بمادتي الرياضيات والعلوم في الصفين الرابع والثامن، من بينها 30 مدرسة خاصة تجاوزت المعيار الدولي المعتمد (500) نقطة في كلا الاختبارين الرياضيات والعلوم للصف الرابع، و27 مدرسة للصف الثامن.
وهنأت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، المدارس التي حققت مراكز متقدمة في الاختبارات ، مباركة منجزها الكبير، الذي يرسخ حضور إمارة الشارقة عالمياً، مشيدة بجهود إدارات المدارس والطلبة والمشرفين عليهم، وسعيهم المتواصل لصقل مهاراتهم وتنمية حس الإبداع والتفكير لديهم، مما أتاح لهم هذا التميز الكبير، مشيرة إلى أن أهمية الاختبار تكمن في إثراء الروح التنافسية وفق معايير ومستويات مرتفعة، مؤكدة أن الهيئة بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تسير بخطوات متسارعة وبوتيرة تصاعدية نحو التنافسية العالمية.
من جهته، قال علي الحوسني، مدير الهيئة إن الهيئة تعتمد خطة إجرائية، تتضمن توعية الطلبة وذويهم بالامتحانات وأهميتها من خلال اللقاءات والأنشطة، وكذلك للإدارات المدرسية والجهات المعنية بالتنفيذ، بهدف تحقيق نتائج مرتفعة في التقييمات الدولية، موضحة أن الهيئة تركز على إعداد الطلبة للمهارات المستقبلية عبر تطوير قدراتهم، وتوجيه المدارس بالعمل بشكل مباشر على تنمية حس الإبداع والابتكار لديهم، والاهتمام بالتعليم القائم على التفكير الناقد والإبداعي، وتنمية المهارات المختلفة.
وتهدف الهيئة من خلال المشاركة إلى توفير قاعدة بيانات ثرية حول تحصيل الطلبة في المواد المستهدفة مقارنةً بنظرائهم في دول العالم لأغراض التطوير والتحسين، وتحديد العوامل المؤثرة في تحصيل طلبة الإمارة في المواد المستهدفة، والعمل على إيجاد نموذج تعليمي يتناغم مع المعايير العالمية.