أشاد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بالإنجازات التي تحققت في الإمارات، على مدى تسعة وأربعين عاماً من النهضة والعزة والرخاء والتقدم، مسطراً أسمى عبارات التهاني والتبريكات لقيادة وشعب الإمارات، بمناسبة حلول الثاني من ديسمبر، ذكرى اتحاد الدولة.
الشارقة 24:
بعث رئيس ونائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورؤساء اللجان الدائمة من هيئة مكتب المجلس، أسمى عبارات التهاني والتبريكات لقيادة وشعب الإمارات، بمناسبة حلول الثاني من ديسمبر، ذكرى اتحاد الدولة، مشيدين بالإنجازات التي تحققت على مدى تسعة وأربعين عاماً من النهضة والعزة والرخاء والتقدم.
وأكد سعادة علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن يوم قيام الدولة، مناسبة لفتت العالم من خلال هذا الاتحاد الذي جمع سبع إمارات تحت قيادة واحدة، لتواصل البناء وتحقيق الانجازات منذ أول أيامها.
وقالت سعادة حنان راشد الجروان، نائب رئيس المجلس: "إننا سعداء كأبناء وبنات هذا الوطن الغالي، أن نحتفل ونهنأ القيادة والشعب، بحلول هذا اليوم المجيد، ليكون يوم ولاء وانتماء لقيادتنا الرشيدة، التي تحقق الإنجازات تلو الإنجازات للارتقاء بالوطن إلى أعلى المراتب، ونشر السعادة في ربوعه واستكمال بناء الدولة المتطورة الحديثة".
وعبر سعادة سيف محمد جاسم المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، عن الفخر والاعتزاز بإحياء اليوم التاسع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، لما يشكله من علامة فارقة في النهضة والتطور ومواصلة قيادتنا الرشيدة الاهتمام بالإنسان في كافة المجالات والنهوض بالاقتصاد.
وأكد سعادة الدكتور حميد جاسم السويجي الزعابي، رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والثقافة والإعلام، إن الثاني من ديسمبر من الأيام المشهودة على امتداد الوطن، كونه شكّل مقدمة النجاحات وبداية البدايات، والانطلاقة القوية للاتحاد الذي وضع حجر الأساس لدولة قدمت للعالم المثال الوحدوي الأوحد الناجح في العصر العربي الحديث، فضلاً عن الاهتمام بالتعليم وجعله عنوان التقدم والمستقبل.
وقال سعادة أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري، إن اليوم الوطني مناسبة لها وقع في القلب، حينما يبارك الشعب للقيادة والقيادة للشعب، ذكرى اتحاد الإمارات، بيوم الثاني من ديسمبر، ليكون إحياء للحظة تاريخية محفورة في وجدان كل من تشرب حب الإمارات، الذي غرسه فينا المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.