جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال جلسة افتراضية نظمها "الشارقة للكتاب"

ياسر عقل وليلى المطوع يقدمان قراءة لتأثير التاريخ على الرواية

13 نوفمبر 2020 / 12:21 PM
صورة بعنوان: ياسر عقل وليلى المطوع يقدمان قراءة لتأثير التاريخ على الرواية
download-img
استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 39، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 4 وحتى 14 من نوفمبر الجاري، تحت شعار "العالم يقرأ من الشارقة"، كلاً من الباحث والكاتب الأكاديمي في جامعة سانت بطرسبورغ الروسية، ياسر عقل، والروائية البحرينية ليلى المطوع، خلال جلسة افتراضية بعنوان "صورة الناس"، أدارتها الإعلامية والكاتبة صفية الشحي.
الشارقة 24:

خلال جلسة افتراضية بعنوان "صورة الناس"، أدارتها الإعلامية والكاتبة صفية الشحي، استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 39، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 4 وحتى 14 من نوفمبر الجاري، تحت شعار "العالم يقرأ من الشارقة"، كلاً من الباحث والكاتب الأكاديمي في جامعة سانت بطرسبورغ الروسية، ياسر عقل، والروائية البحرينية ليلى المطوع.

وتطرق المتحدثون خلال الجلسة إلى مفهوم التاريخ في ضوء تغير الشواهد، وإمكانية الثقة به كمصدر يعبر عن الحياة كما عرفها وعاشها البشر في الحقب الزمنية المختلفة، بالإضافة إلى مدى تقبل التاريخ للتطور والتحديث، وكيف يمكن له أن يخدم الواقع الروائي والأدبي، الذي يعتمد على مساحة واسعة من الخيال.

وأكد الباحث الروسي ياسر عقل إمكانية تطور التاريخ، باعتباره علماً يقوم على العديد من الوقائع، التي تم إثبات بعضها، فيما ينتظر بعضها الآخر إثباتا من قبل المؤرخين والمتخصصين، قبل أن تتحول إلى حقائق، ما يبرهن على أن التاريخ يتغير ويتطور، لا سيما مع استمرار ظهور الاكتشافات التي تنفي أو تؤكد واقعة تاريخية معينة.

واتفقت الروائية ليلى المطوع مع عقل فيما يتعلق بقابلية التاريخ للتطور والتغير، داعية إلى تبني نظرة متجددة للتاريخ وتطوراته، بعيداً عن الآراء الشخصية، وشددت على أهمية الأمانة العلمية في توثيق الأحداث والوقائع، ونقل المعلومات والحقائق دون الوصاية على المتلقي من خلال افتراضات ونظريات شخصية، وترك الباب مفتوحاً أمامه لطرح التساؤلات.

وأشارت المطوع إلى أن الأثر الذي تحدثه منصات الاتصال الحديثة في استعراض تاريخ مرئي، أكبر من تأثير الروايات، نظراً لاعتمادها على أشخاص ومشاهد حية تحاكي التاريخ، وتستند إلى مشاهد تمثيلية لحقبة زمنية ما، مما يجعل تأثيرها مباشراً. أما حول أهمية الاكتشافات التاريخية الحديثة، فاعتبرتها الكاتبة كنزاً معلوماتياً هائلاً يطلق العنان لأقلام الروائيين ومخيلاتهم.

وجاءت الجلسة ضمن 8 جلسات حوارية، ينظمها المعرض للمرة الأولى في تاريخه بعدة لغات أجنبية، تجمع نخبة من الكتاب والمثقفين الإماراتيين مع كتّاب وأدباء من مختلف دول العالم، من بينها إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، وغيرها، وتأتي ثمرة لزيارات ولقاءات نظمتها الهيئة مع عدد من المؤسسات الثقافية الكبيرة في العالم.



November 13, 2020 / 12:21 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.