لم يقتصر تأثير فيروس كورونا على البشر فقط، لكنه امتد ليشمل أيضاً إلمو وبسمة وجاد وأصدقاءهم من الدمى المتحركة الأخرى في برنامج (أهلاً سمسم)، ففي موسمه الثاني، حوّل البرنامج محتواه للتركيز على آثار الجائحة على الأطفال وتعريفهم بالأدوات الخاصة بالتعامل مع الحقائق المتغيرة من حولهم.
الشارقة 24 - رويترز: وفي موسمه الثاني، حوّل البرنامج محتواه للتركيز على آثار الجائحة على الأطفال وتعريفهم بالأدوات الخاصة بالتعامل مع الحقائق المتغيرة من حولهم.
وتتضمن بعض الحلقات مكالمات مصورة عبر الإنترنت حيث تتجاذب الدمى المتحركة والضيوف أطراف الحديث بطرق ممتعة للترفيه أثناء فترة الحجر الصحي.
وقال المنتج المنفذ لبرنامج (أهلا سمسم)، خالد حداد "أنا بشعر بالفخر إني بستطيع إني أوجه للطفل العربي برامج تعليمية ترفيهية، كأب وكمنتج أحس أنني ساعدت الأطفال، إذ يستطيعون مشاهدة برامج قائمة على دراسات، وبرامج تعليمية تساعدهم في المعرفة. ويستهدف (أهلا سمسم) الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين3 إلى 8 سنوات، وبلغ عدد مشاهدي موسميه الأولين حتى الآن 3.5 مليون مشاهد في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
والهدف الرئيسي للبرنامج هو إتاحة برامج ترفيهية تعليمية للأطفال من النازحين ومن أبناء المجتمعات المستضيفة لهم.