جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بحضور عبد المجيد تبون

الجزائر تستعيد رفات 24 من شهداء مقاومتها الشعبية ضد فرنسا

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
نقلت طائرة "هرقل سي-130"، رفات 24 شهيداً بالمقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، إلى مطار الجزائر الدولي، يوم الجمعة، بمرافقة مقاتلات من الجيش الجزائري، وحضور الرئيس عبد المجيد تبون، وعدد كبير من المسؤولين في البلاد.
الشارقة 24 – أ ف ب: حطّت طائرة "هرقل سي-130"، حاملة رفات 24 شهيداً بالمقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي في مطار الجزائر الدولي، يوم الجمعة، رافقتها مقاتلات من الجيش الجزائري. وكان في استقبال النعوش، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد كبير من المسؤولين في البلاد. واستقبلت نعوش الشهداء الملفوفة بالعلم الوطني، بحضور حشد من حرس الشرف، ثم حملها جنود واضعين كمامات على سجادة حمراء، وعلى وقع صوت 21 طلقة مدفعية. وتلا إمام، سورة الفاتحة قبل إلقاء قائد أركان الجيش سعيد سنقريحة، كلمة جاء فيها: 24 بطلاً من أبطال المقاومة وهم دفعة أولى تنقلهم طائرة من فرنسا، حيث كانوا محجوزين، مضيفاً أنهم أبطال المقاومة الشعبية يعودون إلى الأرض التي ضحوا من أجلها بحياتهم وبأرواحهم. وتابع أن هذه الأرواح، سرقها الاستعمار وهرّبها منذ أكثر من قرن ونصف قرن دون حياء ولا اعتبار ولا أخلاق، وهو الوجه الحقيقي البشع للاستعمار، وأضاف تمتزج في هذا اليوم مشاعر الألم والفرح، ونعيش لحظات تاريخية. وستنقل النعوش إلى قصر الثقافة، حيث ستكشف طوال، يوم السبت، إلى أن تتم عملية الدفن، يوم الأحد، في يوم الاستقلال بساحة الشهداء في مقبرة العلية بالجزائر. وتبقى قضية الذاكرة، في صميم العلاقات المتقلبة بين الجزائر وفرنسا، إذ صرحت الرئاسة الفرنسية، أن هذه اللفتة جزء من عملية صداقة والتئام كل الجراح عبر تاريخنا. وأضافت هذا هو معنى العمل الذي بدأه رئيس الجمهورية مع الجزائر، والذي سيستمر مع احترام الجميع من أجل التوفيق بين ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري. وطلبت الجزائر رسمياً من فرنسا، للمرة الأولى في يناير 2018، إعادة الرفات وسجلات من الأرشيف الاستعماري. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد تعهّد خلال زيارة للجزائر في ديسمبر 2017، إعادة الرفات.
July 03, 2020 / 10:48 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.