جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
عن بعد...

وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات ملتقى القراءة الثالث

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
شارك خمسة وسبعون ألفاً وخمسمائة من منتسبي وزارة التربية والتعليم والمجتمع المحلي وعدد من دول العالم في فعاليات ملتقى القراءة الثالث عن بعد الذي نظمته وزارة التربية والتعليم وضم نخبة من المدربين وأعضاء من هيئات التدريس المحليين والدوليين.
الشارقة 24: خمسة وسبعون ألفاً وخمسمائة من منتسبي وزارة التربية والتعليم والمجتمع المحلي وعدد من دول العالم شاركوا في فعاليات ملتقى القراءة الثالث عن بعد الذي نظمته وزارة التربية والتعليم وضم نخبة من المدربين وأعضاء من هيئات التدريس المحليين والدوليين، حيث قُدمت أوراق عمل وعقدت حلقات نقاشية وأوراق بحثية في جلسات متخصصة في القراءة وموضوعاتها. وبلغ عدد المشاركين في الورش الإلكترونية المقدمة ضمن أسبوع القراءة : 48,141 مشاركاً، بينما شارك في الورش المباشرة: 20859 مشاركاً، وشارك في الجلسات الحوارية: 6533 مشاركاً، وعقدت جلستان حواريتان استضافتا سعادة ضرار بالهول عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وسعادة الدكتور د. منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية و د.نجوى الحوسني عميد كلية التربية في جامعة الإمارات ، والكاتب والأكاديمي عوض بن حاسوم، والدكتور سعيد الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، وبلغ عدد الورش في البث المباشر :34 ورشة للمعلمين وجلستين نقاشيتين للقيادات المدرسية، وتم خلال ملتقى القراءة الثالث تحكيم خمس أوراق بحثية. قالت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية نعمل من خلال هذا الملتقى على تفعيل مبادرات وبرامج توعويّة لتعزيز القراءة تستهدف موظفي وزارة التربية والتعليم من خلال برامج أخرى أيضا للمجتمع وأولياء الأمور كبرنامج متيمعين، وخلال الملتقى تمت دراسة البرامج والمبادرات الهادفة إلى تشجيع القراءة ببحوث (نوعيّة)، ومقارنتها بالبرامج الرّائدة عالمياً. وأضافت الحوسني نسعى خلال الورش المقدمة في الملتقى لإعداد المعلم إعداداً يقوم على توظيف آلية الاستيعاب القرائي لدى الطلبة في نقل المعلومة وإيصالها في كافة المواد الدراسية وتطوير الأدوات التي يوظّفها المعلّم في تشجيع القراءة وتعزيز التنوّر القرائيّ والاستفادة القصوى من مستجدات التكنولوجيا لدعم القراءة والقرّاء حيث باتت حاجة ملحة في الوقت الراهن مع التشديد على ضرورة رفع دافعية الطلبة نحو القراءة وتطوير آلية عرض المواد المقروءة بحيث تركز على الحوار والمناقشة والتفاعل البناء، تحقيقاً لمبدأ كل المعلمين معلمو لغة. وفي اليوم الثاني، انطلقت الورش المتخصصة في ملتقى القراءة الثالث وتحدثت سعادة إيزابيل أبو الهول المدير التنفيذي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، خلال ورشة القراءة للمتعة عن الأدلة التي تشير إلى أن معرفة الشخص للقراءة والكتابة مرتبطة بسعادته ونجاحه مع التفاعل العميق مع رواية القصص والأدب العظيم ثم التطور العاطفي عند أطفال المرحلة الابتدائية، وتتضمن المنافع الاخرى الناتجة عن القراءة بهدف المتعة: فهم النص و النحو، والموقف الإيجابي تجاه القراءة، التمتع بالقراءة لاحقا في الحياة، وزيادة المعرفة العامة وأضافت سعادة إيزابيل أبو الهول ،أن الأهمية التي تحملها القراءة بهدف المتعة للنجاح التعليمي للأطفال أكبر من الأهمية التي تحملها الحالة الاجتماعية والاقتصادية لعائلاتهم ولا تنحصر المنافع الأكاديمية التي تتحقق بوجود عادات قوية في القراءة في أوقات الفراغ بالتحسن في قدرات القراءة وحسب فالقراءة في أوقات الفراغ تجعل الطلاب أكثر بلاغة و تعزز التفكير النقدي، ويمكن أن تساعد القراءة الأطفال على تحسين مفرداتهم فكلما ازداد عدد الكلمات التي يقرأونها، ازدادت معرفتهم. في ختام ملتقى القراءة الثالث، عقدت جلسة حوارية مع سعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات وعدد من قيادات المدرسة الإماراتية حول القراءة وأثرها على الوعي القيادي وركزت الجلسة على ترسيخ القراءة في ثقافة المنظمة ونسيجها المجتمعي ومستقبل القراءة في ظل المتغيرات المتوقعة وغير المتوقعة. وقال سعادة ضرار بالهول خلال ملتقى القراءة الثالث إن القراءة تعد من القوة الناعمة وتهدف استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات التي أطلقها مجلس القوة الناعمة في سبتمبر 2017 إلى إعداد منظومة حكومية شاملة لبلورة برامج وسياسات عمل مستدامة ذات بعد إقليمي وعالمي، بما في ذلك مقوّمات الدولة الاقتصادية والثقافية والفنية والسياحية والإنسانية والمجتمعية، مع التركيز على الدور الإنساني والبعد الحضاري، والبناء على سمعة الدولة وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات وإرثها وهويتها وثقافتها المميزة. وقال سعادة ضرار بالهول إن هذه الفترة الطارئة تحتاج إلى توجيه أفراد المجتمع إلى القراءة لدورها المهم في تغيير المفاهيم السلبية، ومن ثم الامتزاج مع المثل العليا والبحث عن نوافذ أخرى يستطيع أن يطل من خلالها كل فرد إلى مساحات واسعة من المعرفة، خاصة أن العديد من أفراد المجتمع يعيشون في نطاق البيت، حيث يسعى كل مثقف وقارئ من جهته إلى مشاركة الآخرين تجربته، وهو ما يحفز كل من يسعى إلى استغلال فترة البقاء في المنزل في الاطلاع والتعرف إلى الثقافات الأخرى، ومن ثم قراءة بعض الأعمال الفكرية في الاتجاهات كافة. وتهدف الورش المتخصصة في القراءة لرفع الوعي بأهمية القراءة الإيجابية في تغيير فكر الإنسان ونمط حياته ورفع معنوياته، وأهمية تبني مبادرات مبتكرة تسعد المجتمع وتسهم في رفع الوعي بالقراءة وتطوير الذات ومواجهة التحديات والصعاب بالإرادة والعزيمة. كما طرحت مجموعة متخصصة من الورش القرائية في اللغة الإنجليزية خلال ملتقى القراءة الثالث، ووضحت فوائد القراءة حيث تم إثبات أن القراءة تُوسع المدارك وتعطي الإحساس بأنه لا مستحيل وأن كل الطرق مُتاحة. وأن الأشخاص الذين يقرأون من السهل معهم بدء مُناقشة، والتخطيط وتحديد الأولويات وذلك بسبب إدراكهم أن الصعوبات والمشاكل حقائق يجب أن يواجهها كل إنسان في حياته. هذا وتم تحكيم عدة أوراق بحثية خلال الملتقى ومن الأوراق البحثية التي حُكمت كيف نشجع على القراءة؟ وفيها تم استعراض مبادرات ميدانية فردية وجماعية قامت بها الباحثة بالتعاون مع مؤسسات تربوية ومجتمعية مختلفة هدفت إلى تشجيع القراءة وتعزيز التنوّر القرائي وكيف أثرت تلك الاتجاهات بشكل إيجابي في نسب الإقبال على القراءة وكذلك في الاتجاهات نحوها، وترصد الورقة أبرز التحديات والإشكالات التي واجهت تلك المبادرات، كما تتطرق إلى أهم تأثيرات تلك المبادرات، ثم تعرض أهم التبصيرات التي يمكن الخروج بها من هذه المبادرات والإفادة منها. وعلى هامش ملتقى القراءة الثالث، لاقت الورش الإلكترونية عبر منصة التدريب الإلكترونية learning curve إقبالا متزايدا كورشة دور المعلم في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي وورشة القراءة التحليلية وورشة الاستيعاب القرائي الناجح وورشة الحصيلة اللغوية وطرق تنميتها عن بُعد، وستبقى هذه الورش متاحة للمعلمين حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي. كما انطلق خلال ملتقى القراءة الثالث أسبوع القراءة ضمن عدة ورش إلكترونية تهدف لتنمية القدرات الفكرية واللغوية والتعبيرية لدى القراء واستخدام القراءة في التعرف على صور الأدب المختلفة وتذوقها واستشعار الجمال فيها وتوسيع المدارك العقلية بسبب المعلومات المكتسبة من خلال القراءة والاطلاع وإثراء خبرات الناشئة وتنمية قدراتهم الاجتماعية والخلقية والفكرية من خلال التعرف على أفكار الآخرين ومواقف الحياة عن طريق القراءة لخلق مجتمع مثقف وقارئ.
June 08, 2020 / 2:51 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.