بدأ المواطنون في بوروندي التصويت، الأربعاء، في أول انتخابات رئاسية تنافسية منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 1993، ودعت مفوضية الانتخابات إلى تصويت سلمي على الرغم من العنف السياسي المتصاعد، وانتشار وباء فيروس كورونا.
الشارقة 24 - رويترز:باشر المواطنون في بوروندي التصويت، الأربعاء، في أول انتخابات رئاسية تنافسية منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 1993، ودعت مفوضية الانتخابات إلى تصويت سلمي على الرغم من العنف السياسي المتصاعد، وانتشار وباء فيروس كورونا.
وسيتنحى الرئيس بيير نكورونزيزا، الذي واجهت حكومته اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بعد 15 عاماً في السلطة. ويخوض مرشح الحزب الحاكم وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية، قوى الدفاع عن الديمقراطية، الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي الانتخابات في مواجهة زعيم المعارضة أجاثون رواسا و5 آخرين.
وتهدف الانتخابات للتمهيد لأول انتقال ديمقراطي بعد 58 عاماً من استقلال الدولة الفقيرة الواقعة في شرق أفريقيا، وذلك بعد انتقادات دولية واسعة لآخر انتخابات أجرتها في عام 2015 وفاز فيها نكورونزيزا بولاية ثالثة.
وأدت تلك الانتخابات إلى خروج احتجاجات عنيفة دفعت مئات الآلاف من السكان للنزوح عن منازلهم، ووثّقت الأمم المتحدة مئات من عمليات القتل والتعذيب والاغتصاب الجماعي بحق نشطاء المعارضة، وسحب المانحون الدوليون تمويلهم احتجاجاً على ذلك.