أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن يوم زايد للعمل الإنساني أرسى منظومة قيم أخلاقية نبيلة في العطاء والخير الإنساني حول العالم، ونستذكر بهذه المناسبة بكل فخر واعتزاز إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل البشر من دون النظر إلى دينهم أو عرقهم.
الشارقة 24:
أوضح معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن يوم زايد للعمل الإنساني أرسى منظومة قيم أخلاقية نبيلة في العطاء والخير الإنساني حول العالم، ونستذكر بهذه المناسبة بكل فخر واعتزاز إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل البشر من دون النظر إلى دينهم أو عرقهم، مرسخاً أسس العمل الإنساني في دولة الإمارات وتحويله لعمل مؤسسي ونهج إماراتي ثابت. وتواصل القيادة الرشيدة مسيرة الخير والعطاء لترسيخ مكانة دولة الإمارات كعاصمة مستدامة للعمل الإنساني، وأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية بالعالم، لتحصد الدولة احترام الأمم وتقديره في كل المحافل العالمية.
وأشار معاليه إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعد رمزاً للعمل الإنساني والعطاء لما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية، تعبيراً عن أصالة النهج الإنساني في الإرث والثقافة الإماراتية، بانياً استراتيجية وطنية فريدة تقوم استدامة العمل الإنساني والعطاء، ظهرت تجلياتها بوضوح من خلال إنجازات دولة الإمارات على صعيد العمل الإنساني بعد المبادرات الإنسانية والإغاثية التي أطلقتها في ظل انتشار "كوفيد-19"، وكانت علامة فارقة في أنحاء العالم عبرت جميع الحدود وبلغت أقاصي الأرض، لتتصدر الإمارات مشهد الإنسانية في العالم وسط إشادات رسمية وشعبية لم تتوقف.
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الإنسانية، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة سنوية للتعبير عن مشاعر الوفاء للمسيرة الفريدة غير المسبوقة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والبذل والعمل الإنساني واستذكار مآثره الخيرة، وتسليط الضوء على القيم النبيلة التي جسّدها من خلال العطاء بلا حدود.
وترسخت بفضله دولتنا على أسس الخير والعمل الإنساني والطوعي، وقد تابعت قيادتنا الرشيدة مسيرة الخير والعطاء وحملت الأمانة بكل اقتدار، فأرسلت شحنات الإغاثة الطبية واللوجستية محملة بالأمل في حياة أفضل إلى عدة عواصم عالمية بعد انتشار فيروس كورونا، لتبقى ثقافة العمل الإنساني جزءاً من هويتنا وسياستنا الخارجية لتخفيف المعاناة وإيصال الخير إلى محتاجيه في أنحاء العالم.
ونوه سعادة الوكيل إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أطلقت العديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى دعم المرضى من ذوي الدخل المحدود، من خلال توفير الدواء المناسب بكفاءة عالية، كما سعت الوزارة في ظل الظروف الراهنة إلى تعزيز العمل التطوعي الإنساني في المجال الطبي، بتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في خدمة الوطن والمجتمع والانتماء لخط الدفاع الأول، للمساهمة دعم جهود الدولة في التصدي لفيروس كورونا المستجد.