تقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، برسالة شكر وتقدير للكادر الطبي في دولة الإمارات، وصلت لأبطال خط الدفاع الأول، في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من الطبيبات والأطباء في مختلف مواقع عملهم وعبر هواتفهم الشخصية في جميع أنحاء الدولة.
الشارقة 24 – وام:
في لمحة إنسانية نبيلة، فاجأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الكادر الطبي في دولة الإمارات، برسالة شكر وتقدير وصلت لأبطال خط الدفاع الأول، في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من الطبيبات والأطباء في مختلف مواقع عملهم وعبر هواتفهم الشخصية في جميع انحاء الدولة، أعربت فيها سموها عن عميق تقديرها للدور الرائع والبطولي الذي يقوم به الأطباء في مواجهة هذا الوباء، وما يقدمونه من عطاء يستحق كل الثناء والعرفان من جميع أفراد المجتمع.
وجاء نص الرسالة على النحو التالي: "إلى ابني-ابنتي، الدكتور-الدكتورة، ...، أرفع لك أسمى آيات الشكر على ما تبذله من جهود، لحماية المرضى والمصابين بفيروس كورونا، قلوبنا معكم في تلبية نداء الوطن والذي يعد تاجاً نفخر به وقت الأزمات، الله يحفظكم ويخليكم ذخراً للوطن. أمك، فاطمة بنت مبارك".
بكلمات بسيطة عبرت بها أم الإمارات عن مدى الامتنان الذي تكنه دولة الإمارات قيادة وشعباً، للتضحيات الكبيرة التي يقدمها نخبة من الطبيبات والأطباء الذين يواصلون الليل بالنهار، في مواجهة الفيروس، ويسهرون على التصدي له بكل شجاعة ورباطة جأش وإنكار للذات في سبيل حماية جميع أفراد المجتمع، ومعاونة المرضى وتقديم كل ما يلزم من أوجه العناية لهم حتى تماثلهم للشفاء.
وقد أعرب معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وباسم جميع الطبيبات والأطباء في عموم دولة الإمارات، عن خالص الشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على هذه اللفتة النبيلة والتي تعكس مدى حرص سموها على التعبير عما يشعر به شعب الإمارات من تقدير وإعزاز للدور التاريخي، الذي يقوم به الأطباء في هذه المرحلة الصعبة، مؤكداً أن الرسالة حملت بين سطورها طاقة إيجابية هائلة سيكون لها بالغ الأثر في إعانة الأطباء على حمل مسؤوليتهم الضخمة، وتزيد من إصرارهم على تجاوز هذا الاختبار الصعب، وتشد من أزر كل الأطباء وكافة الأطقم الطبية في مختلف انحاء الدولة، وتحفز جميع أعضاء المنظومة الصحية، على بذل المزيد من الجهد وتقديم المزيد من العطاء في سبيل التغلب على هذه الكبوة الصحية العارضة، وتجاوزها بتماثل جميع المصابين للشفاء بإذن الله تعالى وتقليص فرص انتشار العدوى بما يمكن وطننا الغالي من تخطي هذا الموقف الاستثنائي بقوة وعزيمة أبنائه وبناته في مختلف المواقع وشتى ميادين العطاء ومن أهمها المجال الصحي.