غير مصنع ملابس حكومي في الجزائر نشاطه لينتج الكمامات بهدف سد النقص الذي تشهده البلاد، وسط تنامي المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
الشارقة 24 – رويترز:بعد أن غير مصنع ملابس بالجزائر، نشاطه لينتج الكمامات، يجلس عدد من المتطوعين في ورشة العمل حول الطاولات وأمام ماكينات الخياطة، ليخيطوا بعناية قطع القماش ذات الصلاحية المعتمدة للاستخدامات الطبية من أجل إنتاج ما لا يقل عن 1600 كمامة يومياً.ويشعر هؤلاء المتطوعون في قرارة أنفسهم، ومعظمهم من النساء، بأنهم يقومون بواجبهم الوطني من أجل الحفاظ على سلامة مجتمعهم في هذه الأوقات العصيبة.ويستوفي النسيج المستخدم المعايير الطبية اللازمة، ويتم تطهير المنتج النهائي في نهاية المطاف.وذكرت وزارة الصحة، أن الحكومة ستنفق 100 مليون دولار لاستيراد المستلزمات الطبية بما في ذلك 100 مليون كمامة من الصين، إضافة إلى الإنتاج المحلي الذي يبلغ 90 ألف كمامة يومياً يتم تصنيعها بمساعدة متطوعين.وعلى غرار الكثير من بلدان العالم الأخرى، تواجه الجزائر نقصاً في الكمامات وغيرها من منتجات الوقاية، في الوقت الذي ينتشر فيه الفيروس ويزداد عدد ضحاياه.وسجلت الجزائر حتى الآن 847 حالة إصابة مؤكدة و58 حالة وفاة.