استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الهجوم الغاشم على المملكة العربية السعودية، بصاروخين على مدينتي الرياض وجازان، مؤكداً أن الهجوم في ظل الظروف الراهنة، إمعان في الكيد ووجه كالح للمغرضين، ومحاولة بائسة لترويع الآمنين من أناس لا يخافون الله.
الشارقة 24 – واس:
استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الهجوم الغاشم على المملكة العربية السعودية، في ظل الأوضاع الراهنة بصاروخين على مدينتي الرياض وجازان، والتي فشلت بفضل الله ثم بفضل أبطال الدفاع الجوي.
وأوضح معاليه أن الهجوم الغاشم على السعودية في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد، إمعان في الكيد ووجه كالح للمغرضين، ومحاولة بائسة لترويع الآمنين من أناس لا يخافون الله، وهو فعلٌ ينبذه الدين الإسلامي الحنيف، وقد باء بالفشل ولله الحمد.
وأشاد معاليه بالدفاع الجوي قائلاً: إن الصاروخين اللذين أطلقا على الرياض وجازان بفضل الله، تم التصدي لهما من قبل أبطال الدفاع الجوي الأشاوس، العيون الساهرة على حدود بلادنا، والذين يقفون بالمرصاد لمن يحاول أن يمس بلاد الحرمين بسوء، ونحمد الله أن سخر للمملكة أبطالاً بواسل، يقفون في وجه العدو المتربص بالمملكة العربية السعودية ومقدساتها وشعبها وأمنها.
كما نوّه الشيخ عبد الرحمن السديس بجهود القيادة الحكيمة، مبيّنا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمنها واستقرارها، حامداً الله على ما أنعم به على بلاد الحرمين من حكومة حازمة على المعتدين، وخادمة للحرمين الشريفين.
وفي الختام دعا معاليه الله سبحانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- أن يوفقهما للخير وأن ينعم عليهما بالصحة والعافية والسلامة، وأن يحفظهما من كل شر وسوء، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلاد الحرمين.
For an optimal experience, please
