جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,

حماية اللغة العربية

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
يقول الشاعر أحمد شوقي حفظ اللغات فرض علينا كفرض الصلوات، إذ ليس يحفظ دين إلا بحفظ اللغات
كما قال : إن الذي ملأ اللغات محاسنا...جعل الجمال وسره في الضاد
ويراها خير رابط بين العرب قائلاً : ويجمعنا إذا اختلفت بلاد ...بيان غير مختلف ونطق
وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم في اللغة العربية : أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ ....فَهَل سَاءلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي  وكثير من الشعراء تغني بها وبجمالها والمقام هنا لا يتسع لذكرها، ومنهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين  حيث قال: "لغتنا العربية يسر لا عسر، ونحن نملكها كان القدماء يملكونها، وبإمكاننا أن نضيف إليها كلمات لم تكن مستعملة في العصر القديم".تحرص أغلب قياداتنا على الحفاظ علي اللغة العربية  التي يحتفل العالم بها في 18 ديسمبر من كل عام،  وهي التي ميزها الله تعالى فجعلها لغة القرآن "وهي الأساس لترابط الأمة الإسلامية "  وباقية مادام النص القرآني باقٍ، بل هي من أقدم اللغات على وجه الخليقة. لذا تحرص الدولة علي الحفاظ عليها عن طريق إقامة المجمعات اللغوية، والمؤتمرات والندوات، أو كتابة النصائح والتوجيهات كاقتراح إنشاء مراكز لتعليم القرآن، أو إنشاء مراكز تعليم للغة العربية، والإشراف على المناهج التربوية، وإصدار القوانين الملزمة للمحافظة عليها،  وغيرها والكثير من البرامج. ويقول  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله ورعاه في تغريدة له على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،  إن الحفاظ على اللغة بحاجة لمبادرات أكثر من المحاضرات. "الإمارات اليوم 19 ديسمبر 2019". وفي 17/12/2019 دعا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية، إلى ضرورة البحث في تاريخ نشأة اللغة العربية، وأصلها " دارة الدكتور سلطان القاسمي"، وأكد سموه أيضاً في 22/2/2010 على أهمية اللغة العربية كمكون أساسي للهوية، ودعا إلى زرع حبها في الأطفال والناشئة. وسموه مؤسس جمعية حماية اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسس لجمعية الإمارات لحماية الخط، التي تضم بين جنباتها معهد الخط العربي وبيوت الخطاطين وغيرهما. ويبذل سموه منذ سنوات جهوداً إبداعية خلاقة في الدفاع عن العلم والثقافة، بما يتماهى مع نفسه التواقة إلى الأدب العربي، كما قال الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة. ولكننا لازلنا ونحن بلد عربي نرى أخطاء في الكتابات الصادرة بالعربية كعناوين على المؤسسات أو على المركبات أو على الملابس كشعار لبعض الدوائر، والمؤسسات، والأدهي عندما تكون تلك المؤسسات أو الإدارات مؤسسات هامة. حيث شاهدت قبل أكثر من أسبوع وخلال صلاة الجمعة شخصاً من الجنسية الأسيوية يرتدي صديري، يأتي فوق القميص، ومن ضمن المكتوب عليه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية " والأوقاق" بدلاً من "الأوقاف" و"نظاقة مساجد" بدلاً من " نظافة مساجد". وأتصور أن علاج الأمر بسيط فلو فرض على كل خطاط، أو أي مؤسسة أو جهة إخراج  أو طباعة أن تقوم بإرسال المراد كتابته بالبريد الإلكتروني لأخذ الموافقة عليه من قبل الجهات المختصة، مقابل مبلغ رمزي 10 أو 5 دراهم لأنتهت تلك الأخطاء االظاهرة للعلن، مع فرض عقوبات مالية على كل من لديه خطأ في اللغة توقع على مستخدم هذه الكتابة الخاطئة إملائياً. كما توقع أيضاَ على منفذ الترجمة، أو الكتابة أو الطباعة إذا لم يكن متقيداً بالتعليمات بإرسال المراد كتابته، أو طباعته للجهة المختصة للتدقيق.
March 09, 2020 / 12:41 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.