يواصل محبو لحوم الخفافيش والجرذان والأفاعي التموّن من الأسواق المتخصصة في إندونيسيا، رغم التوصيات الرسمية بمنع الحيوانات البرية من قوائم الطعام خشية نقلها عدوى فيروس كورونا المستجد.
الشارقة 24- أ.ف.ب: رغم الدعوات الرسمية في إندونيسيا، بمنع الحيوانات البرية من قوائم الطعام، خشية نقلها عدوى فيروس كورونا المستجد، إلا أن محبو لحوم الخفافيش والجرذان والأفاعي يواصلون التموّن من الأسواق المتخصصة.
وفي جزيرة سيلاويسي، يقول الباعة داخل سوق في توموهون معروفة بخياراتها الواسعة من الحيوانات الغريبة المشوية أو المقلية، إن مبيعاتهم لا تزال مرتفعة، كما أن السياح الفضوليين يواصلون زيارة الموقع لمعاينة البضاعة التي تثير سخطاً في أوساط جمعيات الرفق بالحيوانات.
ويرى العلماء أن الفيروس الجديد الذي أودى بأكثر من 1100 شخص في الصين وتمدد إلى حوالي ثلاثين بلداً، نشأ بلا شك لدى الخفافيش، غير أنه انتقل من فصيلة حيوانية إلى أخرى قبل أن يصيب البشر، ربما من طريق آكل النمل الحرشفي.
وتُصنف سوق لثمار البحر والحيوانات الغريبة في ووهان، بؤرة الانتشار الرئيسية للوباء، على أنها المصدر المرجح لانتقال العدوى إلى البشر.
لكن يبدو أن هذه المخاوف لا تبعث على القلق لدى زوار هذه السوق الإندونيسية الذين لم ينقطعوا عن ارتيادها.