جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بالدورة الـ23 للمجلس

جامعة الشارقة تستضيف اجتماع "تنفيذي اتحاد جامعات العالم الإسلامي"

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
انطلقت في جامعة الشارقة، يوم الأحد، أعمال الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بحكومة الشارقة.
الشارقة 24: تستضيف جامعة الشارقة، أعمال الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، على مدار يومين، بدءاً من يوم الأحد، وتنتهي غداً الاثنين، بمقر المبنى الرئيس بالجامعة، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بحكومة الشارقة، والأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ورئيس الدورة السابعة للمؤتمر العام للاتحاد رئيس المجلس التنفيذي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، ونواب مدير جامعة الشارقة وعمداء الكليات. وخلال الجلسة الافتتاحية، رحب الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بحكومة الشارقة بالحضور، مشيداً بجهود راعي العلم والثقافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وأضاف يُسعدنا أن نرحب بكم أيضاً في رحاب جامعة الشارقة، هذه المنارة العلمية التي تُعد واحدة من كبريات الجامعات على مستوى الدولة، والمنطقة العربية، ولها مكانتها المتميزة دولياً، بما حققته من إنجازات في مختلف المجالات البحثية والعلمية والتدريسية، بفضل المتابعة والدعم الحثيث المتواصل من قِبل صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، وأيضاً جهود القائمين على إدارتها. وفي نهاية كلمته، تمنى أن تسهم الدورة الحالية في دعم وتوسيع مجالات التعاون والشراكة مع الجامعات الأعضاء والمنظمات الإسلامية والدولية المتخصصة، وأكد على تسخير كافة الإمكانات من جانب دائرة العلاقات الحكومية بحكومة الشارقة، للمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة من هذه الاجتماعات. من جانبه، تقدم الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، بخالص الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها، كما قدم الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على رعايته لأعمال الدورة الحالية للمجلس، وأضاف ها نحن نجتمع في هذا المكان المبارك لنكمل ما تحقق بفضل الله في السنوات الماضية، مما يقوم عليه المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي لا سيما أن اجتماع بهذا الحجم وهذا القدر من الأهمية وبناءً على المعطيات المعاصرة للمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم أجمع والعالم الإسلامي بصفة خاصة، يحتم علينا العمل في هذا الجانب من أجل رقي بلداننا ورفعة شأن طلابنا وطالباتنا، لذلك فإن من أبرز أهداف الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، هو تقديم عدد من الأساليب والأدوات والمناهج للجامعات العربية والإسلامية التي تضمن سلامة الفكر والتوجه وأصالة البناء والوسطية والاعتدال في التربية والتعليم لبناء جيل واعد، ليكونوا أعضاءً عاملين في أوطانهم ومجتمعاتهم، وذلك عبر مؤسسات التعليم العالي التي تنضوي تحت اتحاد جامعات العالم الإسلامي في مجلسه التنفيذي، ولما لاتحاد جامعات العالم الإسلامي من أهمية كبرى بين الاتحادات الجامعية الموازية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونظراً لوجود حاجة ملحة لتعزيز التواصل وتبادل القدرات والتجارب الناجحة بين الجامعات الأعضاء في الاتحاد، وتشجيع التعاون والشراكة بين الجامعات، واستعراض الأولويات والمجالات المشتركة بينهم. أما الدكتور سالم بن محمد المالك، فأوضح يسعدني في افتتاح الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من خلال رعايته للمكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة، واستعداده للبذل والعطاء لتحقيق التنمية الثقافية والعلمية والتربوية في دول العالم الإسلامي، وفي ظل التوسع الهائل للتعليم العالي عبر العالم، واشتداد التنافس بين مختلف الأنماط التعليمية الجامعية من أجل استقطاب الطلاب، والارتقاء في سلم التصنيفات الدولية للجامعات، تتباين قدرات المؤسسات الجامعية في دول العالم الإسلامي، حيث إن قطاع التعليم العالي والبحث العمي في أغلب دول العالم الإسلامي يواجهان الكثير من المشاكل والتحديات الكبرى، مثل عدم وضوح أولويات واستراتيجيات البحث العلمي، وضعف التمويل، وقلة الوعي بأهمية البحث العلمي الجيد، بالإضافة إلى محدودية التعاون الدولي، وهجرة الأدمغة إل البلدان المتقدمة صناعياً وتكنولوجيا، لذا كان من أهداف إنشاء اتحاد جامعات العالم الإسلامي، السعي من خلال التعاون والتنسيق بين الجامعات إلى تدارك النقائص والاستفادة من الخبرات والتجارب فيما بينها، من أجل النهوض بالتعليم العالي في دول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، والتي نطمح من خلالها أن تصبح منظمتنا منارة إشعاع دولي، عبر التركيز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر، والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، وتمكين الشباب والمرأة، ودعم المجتمع المدني، وحماية الطفولة، وتعليم اللاجئين والمهجرين والمحافظة على التراث، والاستفادة من التطورات الهائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، والنماذج المستقبلية للتعليم. وفي كلمته، رحب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي بالضيوف ثم أضاف بفخر واعتزاز أتشرف بأن أنقل إليكم وعلى نحو عام أسمى معاني الترحيب من راعي هذا الحفل المبارك صاحب السمو حاكم الشارقة، وعلى نحو خاص رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، متمنياً سموه لاجتماعاتكم التوفيق والسداد للتوصل إلى كل ما فيه الخير والبركة والنجاح لخطط المجلس واستراتيجياته في الآفاق المستقبلية، كما أتشرف بأن أتقدم لكم بمثل هذه المعاني من الترحيب والتبريكات بالإصالة عن نفسي وبالنيابة عن أسرة جامعة الشارقة، وعلى اختلاف هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية وكذلك الطلابية، راجياً من الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والتوفيق والنجاح لما نقوم به ونقدمه من مكونات العلم والمعرفة لأبناء الأمة العربية والإسلامية وكل ما يعزز من مكانتها ومسيرتها الإنسانية والمعرفية بين الأمم والشعوب. وتناقش أعمال الدورة الحالية للمجلس على مدار اليومين، تقريراً للأمين العام للاتحاد عن الأنشطة التي نفذتها الأمانة العامة للاتحاد بين دورتي المجلس الثانية والعشرين والثالثة والعشرين، والتقرير المالي للاتحاد لسنة 2018. كما سيناقش المجلس تقريراً للأمين العام حول وضعية الاتحاد وآفاقه المستقبلية، كما سيبت المجلس في عدد من طلبات انضمام عدد من الجامعات في دول العالم الإسلامي إلى الاتحاد، ويتكون المجلس التنفيذي للاتحاد من الجامعات الأعضاء التالية: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من المملكة العربية السعودية، وجامعة الشارقة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الإسلامية العالمية في باكستان، وجامعة إفريقيا العالمية من جمهورية السودان، وجامعة القدس من دولة فلسطين، وجامعة مروة من جمهورية الكاميرون، وجامعة المنوفية من جمهورية مصر العربية، وجامعة الحسن الثاني من المملكة المغربية، وجامعة بايرو من جمهورية نيجيريا الاتحادية، والجامعة الإسلامية الروسية أوفا، وجامعة اليرموك من المملكة الأردنية الهاشمية، وجامعة الدولة للعلوم الاقتصادية من جمهورية أذربيجان، والجامعة الإسلامية العالمية– ماليزيا، والجامعة الإسلامية في أوغندا. وتأسس اتحاد جامعات العالم الإسلامي سنة 1987، في الرباط، ويعمل في إطار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويضم في عضويته حتى الآن 347 جامعة ومعهداً عالياً.
February 02, 2020 / 3:45 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.