تفقد وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة محمد حمدان الزري، مدير إدارة المشاريع والكفالات، مشاريع الجمعية المنفذة في دول تشاد وإثيوبيا والكاميرون، بهدف الوقوف على سير العمل بالمشاريع قيد التنفيذ والمستقبلية التي تخدم الكثير من الأسر والسكان بالمناطق النائية.
الشارقة 24: قام وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة محمد حمدان الزري، مدير إدارة المشاريع والكفالات، بجولة تفقدية لمشاريع الجمعية المنفذة في دول تشاد وإثيوبيا والكاميرون، بهدف الوقوف على سير العمل بالمشاريع قيد التنفيذ، والتأكد من مدى التزام الجهات المنفذة بعمليات الصيانة للمشاريع المنفذة في وقت سابق، إلى جانب تفقد مواقع جغرافية لإنشاء مشاريع جديدة تخدم الكثير من الأسر والسكان بالمناطق النائية.
وقام الوفد خلال تواجده في جمهورية تشاد بتفقد المشاريع المنفذة في محيط العاصمة انجامينا، حيث تم الاطلاع على مستوصف طبي بقرية اندقيل بتبرع من أحد فاعلي الخير، كما استمع الوفد لمطلب أهالي القرية ببناء مدرسة تخدم أبناء القرية التلاميذ، وتم تفقد مستوصف درهم الحمد الطبي وتبين حاجته إلى الأجهزة الطبية الحديثة، كما تم الاطلاع على سير العمل بمدرسة جمعية الشارقة الخيرية بمحيط مجمع الإمارات وتضم المدرسة 8 فصول للتعليم، ودورات للمياه وتستقبل المدرسة نحو 200 طالب، إضافة إلى بئر ارتوازي على عمق 50 متر، ويعمل بالطاقة الشمسية يغطي احتياجات 700 شخص من أهالي المنطقة، بينما تم توزيع المصاحف والحقائب المدرسية على 200 طالب من سكان قرية مليات، وتفقد بئر سطحي على عمق 45 متر يغطي احتياجات 400 شخص من سكان القرية.
واستكمل وفد الجمعية جولته بجمهورية تشاد، حيث اطلع على حالة بئر قرية شعبة دابة، وهو بئر ارتوازي يتضمن خزان سعة 20 لتر الذي يعمل بالطاقة الشمسية ويستفيد منه قرابة 750 شخص، وتم كذلك تفقد مسجد وبئر الإحسان، بينما تم وضع حجر الأساس بئر لأحد المحسنين بقرية بير بركا، وهو بئر ارتوازي من المقرر تنفيذه على عمق 55 متر وخزانه يسع 20 لتر ليستفيد منه قرابة 1000 شخص من السكان، ويتميز البئر بقربه من الشارع العام ويُقام بجانبه سوق شعبي يرفد إليه الجموع من القرى المجاورة، وتم الاستماع إلى مطالب أهالي القرية التي تفتقر إلى مستوصف طبي ومدرسة للتعليم.
كما تم تفقد مجمع الشارقة العلمي والثقافي، والذي يحتوي على جامع الشارقة الكبير، وهو مسجد ضخم تم تأسيسه سنة 2005 ويسع حتى 1000 مصل، ودار لتحفيظ القران، وتبين من المعاينة للمنطقة افتقارها إلى مدرسة تعليمية وسكن للطلاب، بينما اختتم الوفد جولته في جمهورية تشاد بزيارة كلية الشارقة للعلوم الصحية والتي بحاجة إلى عمليات توسعة، وكذلك بناء طابق ثان وتجهيزها بالأدوات المكتبية والأجهزة الالكترونية.
كما قام الوفد بالتوجه إلى جمهورية الكاميرون لتفقد عدداً من المشاريع، وتم الخروج بعدد من التوصيات ومنها الأهمية البالغة لإنشاء فصلين لتحفيظ القران الكريم في منطقة كوسيري، وإعادة بناء جامع المنطقة وتشغيل بئر، وكذلك ترميم المحال التجارية الموجودة بالمنطقة ليتمكن السكان من تشغيلها مجدداً، مع اقتراح ببناء مجمع كبير يحتوي على جامع ودكاكين وقفية وفصول دراسية وتحفيظ القرآن الكريم.
وفي جمهورية إثيوبيا قام الوفد لدى وصوله بافتتاح شبكتين للمياه هناك لتوزيعها على 2500 نسمة من سكان قريتا ميتو وهرشما، كما تم تفقد بيوت اللاجئين بقرية باتو، وهي تضم 8 بيوت لكنها تفتقر إلى مدرسة ومسجد وبئر بمضخة يدوية لتوفير المياه النقية إلى السكان، ومن ثم تفقد بئر إثيوبيا الذي يوفر المياه ل400 شخص من سكان قرية باجل سري التي تفتقر إلى فصول تعليمية لتحفيظ القران الكريم وعلومه، كما تم زيارة وتفقد بئر آخر بمنطقة طقامو حسي، أعقبه تفقد مسجد السعيد سعد بقرية أوسي، كما تم زيارة مسجد الخلفاء الراشدين ومركز تحفيظ القران، وهما من مشاريع سلة الخير، حيث يسع المسجد 120 مصل، بينما يحتوي مركز التحفيظ على 3 فصول ويمكن للفصل الواحد استيعاب نحو 15 طالب، قبل أن يختتم الوفد جولته بزيارة مسجد علي بن أبي طالب في قرية ذو الفقار ويستقبل 210 مصل.