قدمت إيران احتجاجاً على اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري سليماني، للقائم بأعمال السفارة السويسرية، وتعهدت بالانتقام بعد ضربة جوية أميركية قتلته بالعراق.
الشارقة 24 – رويترز:
ردود فعل كانت لكبار المسؤولين في إيران، بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة أميركية بالعراق.
فقال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي إن اغتيال سليماني سيضاعف الدافع للمقاومة ضد الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
كما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده ستكون أكثر تصميماً على مقاومة الولايات المتحدة رداً على مقتل سليماني.
وكذا وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قال إن طهران ستنتقم انتقاماً ساحقاً لاغتيال سليماني.
وذكر التلفزيون الإيراني أن طهران قدمت احتجاجاً على اغتيال سليماني للقائم بأعمال السفارة السويسرية، التي تمثل المصالح الأميركية لديها، واستدعت وزارة الخارجية الدبلوماسي السويسري في طهران لتقديم الاحتجاج.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أن ضربة أميركية قتلت سليماني وأنه كان يعكف على وضع خطط لمهاجمة أميركيين في العراق والشرق الأوسط.
وقالت الوزارة في بيان، إن هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها ومصالحها في أنحاء العالم.
وقال البنتاجون إن سليماني "نسق" هجمات استهدفت قواعد التحالف الدولي في العراق على مدى الشهور القليلة الماضية، ووافق على "مهاجمة" السفارة الأميركية في بغداد هذا الأسبوع.
وذكر مسؤولون أميركيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن سليماني قتل بضربة نُفذت بطائرة مسيرة في بغداد.
وأوضح متحدث باسم الحشد الشعبي أن سليماني وأبو مهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي، ومستشار سليماني قتلا في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي، في وقت متأخر الخميس.
وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان، إن جنازات رسمية ستقام السبت للقتلى.